| |
12 قتيلا والجيش الأمريكي يعتقل 49 إرهابيا الصدر يشترط جدولة انسحاب القوات الأجنبية من العراق للعودة إلى الحكومة
|
|
* بغداد - الوكالات: انتهت المباحثات بين الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس السبت ووفد الائتلاف العراقي الموحد الحاكم من دون اتفاق على عودة الكتلة الصدرية إلى الحكومة بسبب إصراره على جدولة انسحاب القوات الأجنبية فيما شهدت مدينة السماوة الشيعية اشتباكات بين الشرطة وجيش المهدي أوقعت ستة قتلى بالإضافة إلى 6 قتلى آخرين في هجمات متفرقة. وأعلن عضو الهيئة السياسية للتيار الصدري أبو فراس المطيري لوكالة فرانس برس في النجف أن المحادثات بين وفد الائتلاف وبين الصدر لم تنته إلى اتفاق على العودة إلى الحكومة بسبب الخلاف حول جدولة انسحاب القوات الأجنبية من العراق. وقال المطيري: تم الاتفاق على مجمل المطالب التي قدمناها ولكن كان هناك مطلب واحد لم يتم الاتفاق بشأنه وهو جدولة خروج قوات الاحتلال. وأضاف: (سيبحث هذا المطلب خلال اللقاءات التي ستعقد في الأيام القليلة القادمة). وصرح رئيس وفد الائتلاف نائب رئيس البرلمان العراقي خالد العطية -من كتلة الشيعة المستقلين- أن اللقاء كان إيجابيا، موضحا أن الصدر قال: إننا بحاجة إلى التروي وإلى المزيد من اللقاءات وسوف يتخذ قراره بعد عطلة العيد. أي مطلع العام المقبل. ميدانيا.. أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس السبت مقتل 12 شخصا في أحداث عنف متفرقة في العراق بينهم ستة قتلوا خلال اشتباكات بين قوات الشرطة وأفراد ميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مدينة السماوة. فمنذ بعد ظهر الجمعة تشهد مدينة السماوة كبرى مدن محافظة المثنى ذات الغالبية الشيعية اشتباكات بين مسلحين من جيش المهدي والشرطة العراقية. وقال الملازم أحمد هادي من شرطة المدينة: إن ستة أشخاص بينهم خمسة من رجال الشرطة ومدني قتلوا خلال هذه الاشتباكات. كما قتل ستة أشخاص في أعمال عنف متفرقة في أنحاء العراق. وعلى صعيد الاعتقالات قال الجيش الأمريكي أمس السبت: إن قوات عراقية تساندها قوات متحالفة قامت خلال اليومين الماضيين باعتقال 49 شخصا في أماكن متفرقة من البلاد من بينهم خلية (إرهابية) من سبعة أشخاص قال الجيش الأمريكي إنها تنتمي إلى تنظيم القاعدة في غربي بغداد.
|
|
|
| |
|