| |
6 شهور بلا تأثيث ولا تشغيل مستشفى البجادية ما زال مغلقاً رغم انتهاء أعمال البناء
|
|
* البجادية - هندي بن منير النخيش: يحظى القطاع الصحي بالمملكة باهتمام كبير من الدولة وذلك انطلاقاً من الاهتمام بصحة المواطن وجعل ذلك في أولويات الخطط التنموية. ومدينة البجادية التابعة لمنطقة الرياض إحدى المدن التي حظيت مؤخراً ببناء مشفى سعته 50 سريراً، وتم الانتهاء من إنجاز عمل البناء فيه قبل بضعة أشهر.. والمواطنون بهذه المدينة والمراكز والهجر والقرى المرتبطة بها يتطلعون بكل شغف لافتتاح هذا المشفى الذي سيخدم الأهالي حيث إنه أقرب مشفى للبجادية حالياً على بعد 70 كم علاوة على موقع البجادية الإستراتيجي على ملتقى طرق الحجاز القديم - القصيم الرس وبذلك أصبح تدشين المشفى ضرورة ملحة. (الجزيرة) كان لها عدد من اللقاءات مع المسؤولين والمواطنين عن هذا الموضوع: بداية تحدث رئيس مركز البجادية محمد بن زايد النخيش قائلاً: مشفى البجادية الذي انتهى العمل من بنائه قبل ستة أشهر ولم يبق إلا التأثيث الطبي وتشغيله، إننا في أمس الحاجة لتشغيله اليوم قبل غد لخدمة أبناء هذه المدينة وقراها والعابرين للطرق المارة بالبجادية، فقد عانى الأهالي المشقة والتعب بالسفر للمستشفيات في السنوات الماضية، الآن أصبح المشفى جاهزاً لخدمتهم وخدمة المارين عبر الطرق. كما تحدث المواطن منير بن عاضة أبو خشبه قائلاً: مستشفى البجادية أحد هدايا حكومتنا الرشيدة لمواطني هذه المدينة وقراها وهو الآن جاهز لم يبق إلا التأثيث والتشغيل الفعلي الذي طالما انتظره المواطنون بفارغ الصبر، حيث سيكون له خدمة عظمى حال تدشينه ليس لأهالي البجادية فحسب بل لمن عبر الطرق المارة بالبجادية. وتحدث المواطن بندر بن حبيب الزيادي وقال: مشفى البجادية من المرافق الصحية المهمة والذي انتهت أعمال البناء به فأغلقت أبوابه دون استكمال تأثيثه وتشغيله رغم الحاجة لخدماته، فالبجادية الآن شهدت نمواً سريعاً وزيادة بالكثافة السكانية والعمرانية وزيادة بالخدمات والفضل يعود لله تعالى ثم لحكومتنا الرشيدة التي تهتم بدعم مشروعات الخير والبناء في كافة مناطق المملكة ومن ضمنها مدينة البجادية التي شيد به هذا الصرح الطبي الذي سيخدم الجميع. أما عيد بن مبارك النفيعي فقال: لقد شرعت حكومتنا الرشيدة -أعزها الله- ممثلة بوزارة الصحة ببناء مستشفى بالبجادية وانتهت أعمال البناء فأغلقت أبوابه دون الإسراع بتأثيثه وتشغيله كون مواطني هذه المدينة وقراها تكبدوا المشقة والتعب بالسفر للمستشفيات البعيدة عنا وتعرضهم لمخاطر الطرق التي لا تخفى على الجميع فهل يدرك مسؤولو وزارة الصحة هذه المعاناة ويعملون على تشغيله سريعاً خدمةً لسكان البجادية والقرى التابعة لها، هذا ما نتمناه في الأيام القادمة. وتحدث عبدالله بن مطلق سالم النفيعي عن مشفى البجادية، وقال: نحن كمواطنين نتوجه لله تعالى ثم لمعالي وزير الصحة بالعمل على تدشينه رأفة بأحوال سكان هذه المدينة وقراها الذين عانوا التعب ومخاطر الطرق للبحث عن علاج بالمستشفيات، وأقرب مشفى للبجادية على بعد 70كم، هذا بالنسبة للإنسان السليم، فما بالك بالإنسان العليل الذي يتكبد هذه السفريات للبحث عن العلاج والراحة. أما مقعد بن صنت القداح فقال: لقد استبشر أهالي البجادية وقراها بالموافقة السامية على ترسية وتنفيذ بناء مشفى البجادية العام، وقد نفذ -ولله الحمد- وانتهت أعمال البناء به ولم يتبق إلا التأثيث وتدشينه للاستفادة من خدماته الصحية والتي نحن كمواطنين في أمس الحاجة إليها، حيث كما هو معروف للجميع أن المستشفيات بعيدة عنا والمركز الصحي على الرغم من جهوده إلا أنه لا يسد الضغط الكبير عليه وذلك عائد لكثرة أعداد السكان وما يتبع البجادية من مراكز وهجر وقرى، كل ذلك يحتم التشغيل السريع لهذا الصرح الطبي الذي طالما انتظرناه طويلاً، وحتى الآن لا نعرف كمواطنين لماذا هذا التريث في عدم تشغيله؟! أما صالح بن شويش العتيبي مدير مركز صحي حفنة الدهينة فقال: لقد تم بناء مستشفى البجادية بسعة 50 سريراً والذي يبعد عن مركز صحي الحفنة ما يقارب 50كم وعند تشغيله -بإذن الله- سوف يضمن سهولة مراجعته واستقبال جميع الحالات الإسعافية بسرعة وتوفير الرعاية الطبية لهم كما لا يفوتني أن أوضح أن عدد المحولين للحالات الإسعافية والعيادات بمستشفى الدوادمي لعام 1426هـ بلغ 211 حالة إسعافية ولعام 1427هـ حتى نهاية شهر شوال بلغ 189 حالة إسعافية، مما يوضح الحاجة الماسة لافتتاح هذا المستشفى لتقديم الخدمة الطبية لأهالي هذه المدينة وقراها.
|
|
|
| |
|