Al Jazirah NewsPaper Friday  22/12/2006G Issue 12503تحقيقاتالجمعة 02 ذو الحجة 1427 هـ  22 ديسمبر2006 م   العدد  12503
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

لقاءات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

تحقيقات

مدارات شعبية

الأخيــرة

ما زالوا في انتظار نقله خارج النطاق العمراني
سوق الأغنام في الدوادمي يكتم أنفاس سكان الأحياء الجنوبية

* الدوادمي - عبدالله العويس:
مظاهر غير حضارية وأضرار صحية وعمالة غير نظامية... هذه بعض صور من سوق الأغنام الحالي في الدوادمي. ولقد استبشر الأهالي خيراً حين تم اعتماد الموقع الجديد الذي تم اختياره منذ فترة ليست بالقصيرة بعد اختيار موقع مناسب له تحيط به الطرق المسفلتة المؤدية إلى العديد من القرى والهجر، ويقع على مساحة 75 ألف متر مربع بالقرب من سوق الأعلاف وكذلك المسلخ، إلا أن هذا المشروع لم ير النور حتى الآن؛ لتستمر معاناة سكان الأحياء المحيطة بالسوق الحالي وتستمر معها مطالباتهم بتنفيذ مشروع السوق الجديد الذي طال انتظاره. هذا ما نقرأه من خلال آراء عدد من السكان عبر السطور التالية:
بداية تحدث إبراهيم بن محمد الطخيس فقال: أنا أحد سكان حي الديرة، وحيث إن سوق الغنم الموجود جنوب الدوادمي الواقع على الوادي قريب من بيوتنا فقد أوذينا من الرائحة الكريهة المنبعثة وكذلك كثرة البعوض الذي يهاجم الأحياء القريبة، علاوة على الأحواش الموجودة بالسوق التي - كما تلاحظون ويلاحظ الناظر إلى السوق - تزداد يوماً بعد يوم، وتصل الأحواش إلى بيوت المواطنين، وهو ما يشكل خطراً صحياً لكثرة تجمع الحشرات والبعوض، علماً بأن هذه الأحواش يسكن بها كثير من العمال الذين يشكلون خطراً على سكان هذه البيوت؛ فالرجاء من البلدية سرعة نقل السوق وإزالة الأحواش الموجودة به حفاظاً على صحتنا.
أما أحمد بن عبدالعزيز البيز فقال: نحن من سكان الحي الجنوبي من محافظة الدوادمي ونسكن بالقرب من سوق الماشية الذي لا يبعد عن منازلنا سوى 500 متر فقط، وكثيراً ما نعاني من الروائح الكريهة التي تنبعث من هذا السوق وكذلك من حظائر الأغنام التي انتشرت بكثرة بالقرب من السوق حتى وصلت إلى حدود الحي السكني. ومما زاد في المعاناة أنه تم نصب الخيام لإسكان العمالة العاملة بتربية المواشي وأصبحت ملاذاً للعمالة السائبة.
وقد طالبنا مراراً وتكراراً بنقل السوق إلى خارج حدود المدينة منذ أكثر من ثلاث سنوات ولكن دون جدوى، مع العلم بأنه تم تحديد موقع للسوق بالقرب من سوق الأعلاف قبل سنة، واستبشرنا خيراً إلا أن الموضوع أهمل مرة أخرى.
ويقول علي بن محمد الخزيم: نحن أهالي الحي الجنوبي نعاني من سوق الأغنام بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منه وبسبب العمالة التي تسبب خطراً كبيراً على أهالي الحي، ونطالب المسؤولين والجهات ذات العلاقة بسرعة إزالة هذا السوق من مكانه؛ لأنه ليس مناسباً لقربه من الأحياء السكنية.
ويقول عبدالعزيز إبراهيم البيز: نحن سكان مخطط 111 جنوب محافظة الدوادمي نعاني من قرب سوق الأغنام للحي حيث قام أصحاب الأغنام بنصب عدد من الشبوك والعشش التي أصبحت تحتوي على مخلفات هذه الحيوانات حول السوق في منظر شوّه جمال الحي، وكذلك إلقاء الحيوانات النافقة قريباً من السوق؛ مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة التي تنبعث منها، والتي يزيد من انتشارها هبوب الرياح الجنوبية وكذلك سقوط الأمطار حيث لا نستطيع فتح نوافذ منازلنا في مثل هذه الأيام وكذلك انتشار العمالة الوافدة التي لا نعلم عن مدى نظاميتها التي عادت إلى السوق مرة أخرى بحجة مساعدة صاحب الأغنام في التحميل والتنزيل حتى صارت تمارس البيع بطرق خفية وذلك عندما يطلب العامل من الزبون مرافقته لأحد الشبوك التي تم نصبها بجانب السوق وهذا بحد ذاته يعتبر مخالفا للنظام الذي يمنع العمالة من الاتجار بالأغنام.
وقد استبشرنا خيراً عندما صرح رئيس البلدية السابق بأن السوق سوف يتم نقله إلى مكان آخر، ولكن الوقت يمضي والسوق باق ولنا كبير الأمل في رئيس البلدية الجديد في مساعدتنا على التخلص من هذه المعاناة بالإسراع في نقل السوق وإزالة الحظائر التي تسببت في هذه المشكلة فوراً ونقلها إلى خارج المدينة.
ويقول عن مشكلة الروائح المنبعثة من السوق أمام المسجد الأوسط بالدوادمي عبدالله الباهلي: إننا نحن جماعة المسجد نعاني من هذه الروائح؛ وذلك لقرب سوق الماشية من المسجد فيأتي إليه رعاة الماشية، وروائح الماشية تنبعث من ملابسهم وأجسادهم؛ ولذا نتوجه إلى من بأيديهم الحل والربط بأن يتولوا هذه المسؤولية والحرص على دفع الضرر عن الساكنين في هذا الحي.
ويضيف محمد عبدالعزيز البيز: إننا سكان الحي الجنوبي نفتقد الهواء النقي الخالي من الروائح الكريهة فلا نستطيع الاستمتاع بالأجواء وذلك بسبب قربنا من سوق الأغنام، إضافة إلى إصابة أفراد أسرتي بالحساسية عن طريق انتقال هذه الروائح الكريهة والشوائب الضارة إلى منازلنا، إضافة إلى وجود العمالة الوافدة، ومنها النظامي ومنها المخالف للإقامة، حيث قام أصحاب الأغنام بوضع الحظائر والخيام العشوائية التي شكلت خطراً كبيراً من ناحية أمنية وناحية صحية حيث لا يقومون بتنظيف حظائر الأغنام. وبعد هطلان الأمطار أو هبوب الرياح الجنوبية تبدأ الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة التي تحرمنا الاستفادة من هذه الأجواء.
أما محمد الصقيران فيقول: إن الأضرار المترتبة على وجود سوق بيع الأغنام في موقعه الحالي لا تخفى على أحد؛ فسكان الحي الجنوبي يعانون الأمرين جراء وضع الحي والإهمال من البلدية. وقد ازدادت المعاناة عن ذي قبل، والتي تجسدت في قرب السوق من النطاق العمراني للحي، وما يترتب على ذلك من انبعاث الروائح الكريهة وخاصة في مواسم الأمطار حيث تتضح مدى معاناة السكان وتمركز العمالة الوافدة السائبة في الحي وما يكتنف ذلك من الأخطار الأمنية على أهل الحي أشخاصاً وممتلكات. كما يتضح حجم المشكلة مع حصار أحواش وحظائر الأغنام للحي واقتحامها لمداخل الحي بشكل لافت للنظر.
وقد استبشرنا خيراً بتصريح رئيس البلدية السابق بالموافقة على نقل السوق إلى موقع آخر واعتماد ذلك. وذهبت آمالنا أدراج الرياح لعدم الجدية في إنجاز المشروع من قبل البلدية.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved