| |
ميزانية الخير صالح بن حمود القاران
|
|
شرّفنا نحن أبناء هذا الوطن المعطاء من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، بإعلان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الميزانية العامة للدولة من خلال ترؤسه - حفظه الله - لجلسة مجلس الوزراء التي عُقدت يوم الاثنين الماضي - ميزانية الخير والنّماء - التي حملت في طيّاتها المليارات من الريالات ولله الحمد، والتي ستسهم بإذن الله في تحقيق كلِّ ما يتطلَّع إليه المواطن السعودي إينما كان موقعه على خريطة بلادنا المترامية الأطراف في ظل عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا في كافة مجالات الحياة في عهد قائد مسيرة هذه البلاد وباني نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أمدّ الله في عمره وأسبغ عليه الصحة والعافية .. هذا الملك العادل الأمين ذو القلب الرحيم الذي نراه قريباً جداً من إخوانه وأبنائه المواطنين .. فهو - حفظه الله - قريب منهم بكلِّ ما يملك من أحاسيس ومشاعر صادقة تنم عن اهتماماته - حفظه الله - بإخوانه المواطنين، كما نراها اليوم من خلال خطاباته السامية وكلماته الرقيقة وعلى محياه البشوش .. فما تلك المليارات من الريالات التي حملتها ميزانية الخير والنّماء لهذا العام، وتلك المكارم المتتالية التي تفضّل بها - حفظه الله - على إخوانه وأبنائه المواطنين .. إلاّ أكبر شاهد على الرعاية والاهتمام اللتين يحظى بهما المواطنون الكرام في أيِّ شبر من بلادنا المترامية الأطراف من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، وتحقيق ما يتطلّع إليه أبناء المملكة الأوفياء .. إنّ الحديث عن المواقف والمآثر العظيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - يعجز اللسان ومعه كلُّ المشاعر والأحاسيس الصادقة لدى كلِّ واحد منا نحن السعوديين أن يفيها حقّها من الولاء والطاعة لهذا القائد العظيم والإنسان الرحيم .. فالشعب السعودي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وهو قد حظي ويحظى اليوم بما حملته ميزانية الخير والعطاء لهذا العام، وتلك المكارم الجمّة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، قد قالها بصوت واحد .. نِعْم المليك أنت أبا متعب وستبقى الراعي الأمين .. فلك أيُّها الملك الرحيم من الجميع أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان والعرفان، ونسأله جلّ وعلا أن يكلأك برعايته وتوفيقه، وأن يطيل في عمرك لمواصلة المسيرة المباركة في بناء وتطوُّر الوطن الأم (المملكة العربية السعودية)، وأن يجعل كلَّ ما قمتم وتقومون به - حفظكم الله - من أعمال إنسانية جليلة وجهود مباركة تجاه دينكم وشعبكم الوفي والأمتين العربية والإسلامية في موازين حسناتكم، وأن يحفظ سمو ولي عهدكم الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ويحفظ بلادنا من كلِّ مكروه.
|
|
|
| |
|