| |
الحمين أحبّ الخير فأحبه أهل الخير حسين بن محمد الصيخان / الرس
|
|
كلمة وفاء لمن يستحقها لهذا الرجل الغني عن التعريف.. هذا الرجل الذي يفتح لك أبواب قلبه قبل أن يفتح لك أبواب مكتبه.. يصافحك بروحه قبل أن يصافحك بيده.. إنه فضيلة الشيخ عبدالعزيز حمين الحمين رئيس محكمة الرس سابقاً.. نعم؛ ففي التاريخ أيام لا تنسى وفي كل عصر من عصور هذا التاريخ له حضارته ورجاله الذين ملكوا قلوب الناس بأعمالهم الخيرية والإنسانية ومنجزاتهم المتواصلة التي هي شاهد على حبهم للعمل الخيري في كل زمان ومكان، تذكر أعمالهم ومساعيهم عندما يحل ذكرهم. هذا الرجل الذي وهب نفسه وضحى بوقته في سبيل عمل الخير في كل مجال يستطيعه.. الجميع في هذا الوطن فخورون بهذا الرجل حيث تجده دائماً يقف وراء إرساء الكثير والكثير من المشاريع الخيرية التي لا تعد ولا تحصى في أعمال البر والإنسانية ومشاريع خيرية متنوعة داخل الرس وخارجها، منها ما هو قائم الآن أمام الجميع، ومنها ما هو تحت الإنشاء مع إشرافه على العديد من المساجد التي تم بناؤها حديثاً بطراز معماري جديد وبمتابعته شخصياً لهذه المساجد.. فكم من دعوة صادقة تنطلق في جوف الليل البهيم إلى عنان السماء تدعو لك وكم من امرأة ورجل مسن وأطفال تذرف الدموع في مآقيهم عند ذكرك محبةً ووفاءً وعجزاً عن ردّ جميلك؛ فهم لا يملكون إلا الدعاء لك؛ فالسعيد من وفقه الله لإدخال السرور على الآخرين بقضاء حوائجهم وإشاعة البسمة بينهم.. نعم تبكيك الرس يا شيخنا، وحُق لها ذلك؛ فلقد حزنت لانتقالك.. وعزاؤنا الوحيد أن انتقالك إلى مكان آخر أنت أهل له.. كثر الله من أمثالك؛ فبمثلك تسعد الأوطان وبمثلك يستحق التكريم.. أمدك الله بالصحة والعافية وأجزل لك الأجر والمثوبة وجعل ما قدمته في موازين حسناتك.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
|
|
|
| |
|