| |
إنجاز أمني ساحق نزار عبداللطيف بنجابي/ جدة
|
|
جاء الإنجاز الأمني الساحق الذي حققه رجال أمننا الأبطال يوم الخميس السادس عشر من شهر ذي القعدة الجاري باحباط العمليات الإرهابية التي حدثت في حي الشرفية بالرويس بجدة وإلقاء القبض على الفئة الضالة الذين كانوا يريدون القتل وسفك الدماء وترويع الآمنين وازهاق الارواح البريئة واحداث الدمار والخراب في هذه البلاد الطاهرة والذين لن ولم يستطيعوا عمل أي شيء من هذا الإجرام. لماذا؟ لأن الله عز وجل قال في كتابه الحكيم {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ} (60) سورة الأنفال. كيف لا وان هناك رجالنا الأشاوس والأبطال والأفذاذ الذين نذروا أنفسهم وأرواحهم ودماءهم فداء للدين ثم الوطن والمليك وعاهدوا رب العزة والجلال عليه والذين لا ينامون النهار والليل أبدا لملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والأمان والمقدسات والمكتسبات الإسلامية والمساس بثوابتها من قبل أرباب الأفكار الضالة والمنحرفة وذوي التوجهات المشبوهة ومواصلة كشفهم وإخراجهم من مخابئهم وأوكارهم وملاحقتهم ودحر شرورهم وقطع دابرهم ودابر أعمالهم الدنيئة وها هي ماضية وستمضي في القضاء على تلك الفئة الضالة واستئصالهم لكافة الارهاب والإرهابيين الذين استهدفوا أمن وأمان هذا الوطن المعطاء الغالي. وقد قالت المملكة وكررت وتكرر نحن وراءهم عشرون ثلاثون خمسون سنة ولن يتركوا يعبثون بالأمن والأمان والمقدسات والمكتسبات الإسلامية وازهاق الأرواح البريئة والممتلكات وكل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل يقظة عيون رجال أمننا الأبطال والأفذاذ الأشاوس والذين هم لهؤلاء الارهابيين بالمرصاد واحباط عملياتهم التخريبية والإجرامية وما حدث في حي الشرفية بالرويس يوم الخميس من أعمال ارهابية من قبل اعداء الدين والإسلام تلك الفئة الضالة والمارقة والخارجة عن الإسلام والعقيدة والتي باءت كل أعمالهم الارهابية والإجرامية تلك بالفشل والعار والخزي وكانت عيون رجالنا البواسل لهم بالمرصاد واحبطت عملياتهم لان رب العزة والجلال وضع فيها الحرمين الشريفين وقد شرفنا عز وجل بقيادة رشيدة وحكيمة نقف معها لمحاربة الارهاب والارهابيين وقطع دابرهم واجتثاثهم من جذورهم وجذور من يقف وراءهم وسنخوض مع قيادتنا الحكيمة بكل ما نملك من الغالي والنفيس والأرواح والممتلكات وبكل قوة وحزم تلك المعركة الحازمة ضد قوى الشر المتمثلة في الفئة الباغية والارهابية. ولا شك ان انهاء تلك العملية الارهابية في وقت قصير من قبل رجالنا الأبطال وإلقاء القبض عليهم هي حقيقة مؤكدة أثبتها رجال الأمن البواسل تلك العيون الساهرة في كل ساعة وكل دقيقة وكل يوم وكل ثانية بأنهم على قدر المسؤولية في حماية الوطن والمواطنين والمقدسات والمكتسبات الإسلامية بعد الله عز وجل من عبث العابثين والحاقدين الذين يريدون النيل والمساس بأمن وأمان هذا الوطن الغالي والمقدس ولا شك ان تلك الجهود الجبارة والمخلصة هي جهود مخلصة وإنجازات أمنية ساحقة يستحقون عليها كل الشكر والتقدير والثناء العاطر ووسام فخر واعتزاز يضع على صدورهم وإني أقول ان كل تلك الجهود تقابل بالدعاء الصادق والخالص لوجه الله جلت قدرته ثم لرجالنا الأبطال وادعوه بأن يمدهم بالمزيد والمزيد من العزيمة والإصرار لردع وقمع المارقين والحاقدين من الارهابيين، واني ادعوه عز وجل ان يتغمد شهداء الواجب بواسع رحمته ومغفرته وأقول لذويهم ان ابناءهم لم يموتوا فقد قال تعالى في محكم التنزيل: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (169) سورة آل عمران. وتمنى لرجالنا المصابين بدوام الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية لمواصلة عملهم البطولي في مواجهة أعداء الإسلام والدين والعقيدة واجتثاثهم من جذورهم. وإني أردد قولي هنا للارهابيين ستسقطون فئة وراء فئة ولن تنالوا مبتغاكم وأقول. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله. وستتساقطون كما سقط غيركم من الارهابيين وان هذه البلاد ستظل وتظل واحة واسعة للأمن والأمان وان يجعلها بلدا آمنا الى أبد الآبدين والله اسأل لبلادي دوام العز والهناء والمزيد من الأمن والأمان والله الهادي إلى سواء السبيل.
|
|
|
| |
|