| |
الأمير فيصل بن بندر: تفرد .. وإنجاز سلمان بن إبراهيم الضباح/ بريدة - القصيم
|
|
خمسة عشر عاماً مضت على تولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز قيادة منطقة القصيم أميراً عليها، كان المنجز فيها تعبيراً عن مرحلته من حيث الكم استجابة لمتطلبات المرحلة التي اتخذت مناحي شتى وتعددت من حيث النوع.. فاتسمت بالشمول وتمدد مظلتها، اعتمدت التوازن في نوع الخدمات التعليمية والصحية والرياضية والرعاية الاجتماعية. لقد أولى سموه المواطن جل اهتمامه، وكان محور الخدمات والإنجازات فكان للتنمية البشرية نصيب باعتبارها هدف التنمية وغايتها ومحركها، وفي إطار هذا التوجه لاستثمار أمثل لقدرات إنسان هذه المنطقة المعطاءة، أوصى سموه الشباب بصيانة أنفسهم ورفع رؤوسهم بالعلم والعمل، وكرم شهداء المنطقة ورعى أسرهم واهتم بنسيج أسر السجناء والتواصل مع المرضى وعزز قيم العمل الاجتماعي برعاية الأرامل والمطلقات والمعاقين، وغير ذلك كثير مما أولاه سموه لإنسان هذه المنطقة عناية ورعاية واهتماماً. فإذا كانت هذه نذر يسير فهناك برنامج سموه للتدريب وتوطين الوظائف كرم أوائلهم ورعى موهبتهم وتبني أيتامهم. إن قيادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على هذا المدى القصير في مسار الحياة غيرت وجه الحياة في المنطقة، فجعل منها منطقة متفردة بمبادراتها وبتنميتها وذات تجارب ناجحة استثمارياً في عدة مشاريع رائدة. وفي عهد سموه أصبح للمنطقة بنية تحتية وفرت مناخاً لفرص استثمارية متعددة المجالات، على ضوء جذبها لكبريات المراكز التجارية والمستشفيات والمكتبات ومراكز الترفيه، كما صاحب ذلك تنمية عمرانية متنامية واستثمار عقاري وآخر سياحي. والقصيم منطقة أكدت أهليتها لاستضافة لقاءات علمية عالمية كبرى، تلك مكانة يعززها إرث حضاري عريق وكنوز من التراث والمعالم الأثرية. وبقراءة لخريطة القصيم التنموية نجدها شمولية في نوعها، كيفية في معطياتها إذ توفر تعليم استكمل هرمه من حيث المراحل وخدمات صحية ذات تخصصات دقيقة في أمراض القلب والأورام والعقم، وخدمات اجتماعية تعددت أوعيتها. لقد شهدت المنطقة تحت قيادة سمو أميرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز صرف مليارات الريالات على عمليات السفلتة والإنارة والتشجير والمشاريع البلدية ومشروعات المياه واستحداث مدارس جديدة وصيانة بعضها الآخر مصحوب ذلك باهتمام توطين الوظائف. وهكذا سجلت قيادة سموه للمنطقة نجاحات تتالت أبرزت تنميتها وزادت معدلات إسهامات القطاعات الزراعية والصناعية وسجلت مدينة بريدة أعلى نسب في السجلات التجارية على مستوى المنطقة.. وبذلك حققت قيادته على هذا المدى الزمني القصير من عمر الإنجازات تميزها وتفردها، والجهد يتواصل لمنجزات أخرى تكتب فصولاً جديدة في تنمية المنطقة. خمسة عشر عاماً زمن يستحق منا التأمل والتفكير؛ لأن ما حدث لمنطقة القصيم خلال هذا الزمن القصير وبقيادة أمير حكيم يعتبر من المعجزات الفريدة في تاريخ حضارتنا، كما أنها وقفة نتذكر ونسترجع فيها كيف كانت القصيم بالأمس؟ وكيف أصبحت اليوم؟ وكم من إنجاز تحقق على أرضها؟ نعم، عطاء بلا حدود.. عطاء تجاوز جميع العقبات ليحقق الإنجاز والإعجاز في شتى مجالاتها لتضاهي منطقة القصيم مناطق مملكتنا الغالية. وبقراءة موجزة لسجل إنجازات النهضة الشاملة التي شهدتها منطقة القصيم خلال خمسة عشر عاما كافية بأن تمنحنا الثقة في المستقبل الذي ينتظره ناشئة الأجيال من أبناء المنطقة تحت قيادة أميرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي يبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق راحة المواطن ورفاهيته والرقي بالمنطقة. فحق لنا كأبناء منطقة القصيم أن نفتخر ونباهي بأميرنا، وأن نجعل منه -أمد الله في عمره- رمزاً للأمير الفذ، الأمير المخلص، الأمير الإنسان الذي رفع قدر منطقة القصيم وأبنائها بمواقفه الإنسانية كمسؤول عنها بمختلف المستويات. وأخيراً.. الواجب علينا كأبناء منطقة القصيم جميعاً مسؤولين و مواطنين بأن نظل أوفياء لأميرنا ولمنطقتنا ولقيادتنا ولوطننا، وأن نضاعف الجهد لمزيد من العطاء لنبقي للمنطقة المتفردة بقيادة أميرها المتفرد.. حفظه الله سموه - مزيداً من التفرد.
|
|
|
| |
|