| |
عادل ثروت قدّم جديده
|
|
* الثقافية - محمد المنيف: أقيم خلال الأيام الماضية في جاليري عهود للفنون التشكيلية بمركز الخزامى معرض الفنان الدكتور عادل ثروت الذي اشتمل على نخبة من أعماله التشكيلية التي تشاهد لأول مرة بالنسبة للجمهور السعودي، مع أن الفنان عادل - كما يقول - قدم الكثير منها في المعارض التي أقامها أو شارك فيها في مصر ويعتبرها جزءاً من تجربته في التصوير الزيتي التي تعرفنا عليها من خلال عرضها في بعض المعارض في المملكة ومنها معرضه الذي أقامه في جدة وحظي بإعجاب كبير من قبل الجمهور والمتابعين والنقاد أو من خلال المعارض التي يثريها بتلك الأعمال. الأعمال التي قدمها الفنان الدكتور عادل في معرضه بقاعه عهود للفنون التشكيلية تكشف جانباً لا يقل عما عُرف عنه من تميز وخصوصية أضفت وأضافت الكثير من الخبرات على من زار معرضه أو شاهد أعماله في مناسبات أخرى. إلا أن الأعمال الأخيرة دفعتنا لطرح علامات استفهام وأوجدت نوعاً من التحريض لدى المتلقي المتابع لإبداع الدكتور عادل للتساؤل عن النقلة أو أسلوب معالجة الفكرة وبساطة التكوين مع ما يحيط بها من صفة السهل الممتنع، ففي بساطة الخطوط واختزال العناصر والاكتفاء بالرمز بشكل تجاوز خطورة توظيفه يمنح من يعتقد سهولة التعامل معه كيفية ترويضه وتسخيره للفكرة، وعلى رغم ما شعرنا به من مفاجأة لم يُتِح لنا الفنان عادل التعرف عليها مسبقاً إلا أنها تحمل روحه وخصوصيته ولوحة ألوانه (البالتة) التي يطبعها على مختلف عطاءاته المتميزة. في هذا المعرض أتاح لنا الفنان عادل أن نكتشف الكثير من أدواته التي يعالج بها الفكرة ويختصر المسافة ويقتنص الإيحاء ويحيل الخطوط والألوان إلى ما يشبه السيمفونية. لوحات الفنان عادل الجديدة على المشاهد المحلي تعتبر مدرسة جديدة ستدفع الكثير للتأثر بها.
|
|
|
| |
|