في البحرين وبحضور مميز
احتفال بجائزة (كانو) وترجمة لديوان القصيبي

* البحرين - جمال الياقوت:
برعاية كريمة من صاحب المعالي الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين بحضور معالي الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي وزير العمل بالمملكة العربية السعودية أقيم في بيت القرآن الواقع بالعاصمة المنامة بمملكة البحرين حفل افتتاح قاعة جائزة يوسف بن أحمد كانو للتفوق والإبداع وتدشين ترجمة ديوان كتاب الشاعر الأديب معالي الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي الديوان بعنوان (الصقر محلقاً) ترجمة المهندس نايف عمر الكلالي وكيل وزارة الأشغال بمملكة البحرين، وقد عبر معالي الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، عن سعادته البالغة برعاية حفل افتتاح القاعة في بيت القرآن وتدشين ترجمة كتاب ديوان الوزير الشاعر الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي، مشيراً معاليه إلى أن هذه المناسبة تأتي في الأيام المباركة التي تشهدها مملكة البحرين للاحتفال باليوم الوطني الخامس والثلاثين والذكرى السابعة ليوم جلوس صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله، ملك مملكة البحرين، ومشيداً معاليه بالدور الثقافي الذي تتميز به إصدارات معالي الدكتور غازي القصيبي وما يثري به الساحة الثقافية بعمله المبدع وإنتاجه الأدبي المتميز، منوها في هذا الصدد بما تقوم به مجموعة شركة يوسف بن أحمد كانو من أعمال متعددة في المجالات الاقتصادية والتجارية والإسهامات الفكرية.
وفي بداية الحفل ألقى عريف الأمسية الدكتور محمد الخزاعي كلمة نوه فيها بالفعاليات الثقافية وما حققه المهندس نايف الكلالي في محاولته لترجمة الشعر ونقله لمجموعة قصائد مختارة للدكتور غازي القصيبي المتميزة بسهولة الأسلوب إلى اللغة الإنجليزية.
ثم تحدث عبد العزيز جاسم كانو رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو للتفوق والإبداع قائلا: نيابة عن جميع أفراد أسرة كانو وبالأصالة عن نفسي نتقدم بالشكر إلى معالي الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين على تفضل معاليه برعاية الحفل في افتتاح قاعة جائزة يوسف بن أحمد كانو للتفوق والإبداع التي شهدت أول فعالية ثقافية وهي تدشين ترجمة كتاب معالي الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي بعنوان (الصقر محلقاً)، والقاعة همزة وصل بين المثقفين وجائزة كانو، كما قدم الشكر إلى مدير عام ومؤسس بيت القرآن الدكتور عبد اللطيف كانو على تعاونه وجهوده لدعم نجاح هذه الجائزة.
كما أشار عبد العزيز جاسم كانو في كلمته أمام الحضور إلى أن تدشين ترجمة ديوان الشاعر الدكتور غازي القصيبي هو حلقة في سلسلة الدعم الذي تلتزم به عائلة كانو منذ عشرات السنين تجاه المبدعين والمثقفين وطلاب العلم في إطار التوجهات السديدة للقيادة الحكيمة في مملكة البحرين بدعم واهتمام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
كما تحدث في الأمسية معالي الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي وزير العمل في كلمة لمعاليه قال فيها: أتشرف بأن أكون في البيت الكريم الذي يتشرف بحمل اسم القرآن العظيم، ويسعدني أن تضمني هذه القاعة قاعة التفوق والإبداع مع نخبة من عشاق الكلمة، كما هنأ معاليه مؤسسة يوسف بن أحمد كانو على الخطوة الحضارية الرائدة التي قامت بها حين أقامت هذه الجائزة لتساهم في إضاءة الطريق أمام المتميزين، كما قدم معالي الدكتور غازي القصيبي في كلمته الشكر والتقدير إلى المهندس نايف الكلالي على جهده الكبير في ترجمة شعره من لغة إلى لغة، والشعر وليد العواطف الإنسانية لا يعترف بحدود بين البشر ولا يعرف فواصل بين الناس، فالحب هنا هو الحب هناك ونبضات القلوب في الشرق هي نبضات القلوب في الغرب، الشعر سفير الخير بين الحضارات.
وقد تخلل الحفل إلقاء بعض أبيات الشعر باللغة العربية من قبل الشاعر الدكتور غازي القصيبي وترجمتها من قبل المهندس نايف عمر الكلالي، وقد لاقت الأمسية إعجاب الحضور وتفاعلهم مع الإلقاء وتصفيقهم في بعض الوقت.
كما ألقى الشاعر الشعبي البحريني عبد الرحمن رفيع قصيدته بعنوان (الصقرُ.. محلقاً).وقد وزع ديوان ترجمة شعر د. غازي القصيبي (الصقر محلقا) على جميع المدعوين الحاضرين في الأمسية.حضر الحفل كل من: معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية، ومعالي الدكتور محمد بن عبد الغفار عبد الله وزير الإعلام، ومعالي الدكتور محمد جابر الأنصاري (المفكر البحريني)، ومعالي أ.د. رفيعة بنت عبيد غباش رئيسة جامعة الخليج العربي، ومعالي الدكتور فيصل بن رضا الموسوي رئيس مجلس الشورى (سابقاً)، والشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة محافظ العاصمة، ومعالي الدكتور علي محمد فخرو، ومدير عام ومؤسس بيت القرآن الدكتور عبد اللطيف جاسم كانو، والدكتور عبد الله بن راشد الدوسري (رجل الأعمال) رئيس مجلس إدارة مجموعة أنظمة المشاريع، والسيد خالد كانو والسيد فوزي كانو والسيد فاروق المؤيد، وعدد من أفراد أسرة كانو، وكبار المسؤولين بمملكة البحرين وعدد من المثقفين والمثقفات وعدد من رجال الصحافة والإعلام وعدد من المهتمين بالشعر وعدد من المدعوين،
وفي نهاية الحفل قدمت هدية تذكارية إلى معالي راعي الحفل، وهدية أخرى إلى معالي الشاعر الدكتور غازي القصيبي وقدمها السيد عبد العزيز كانو.