| |
على حد الشفق
|
أشوف الشمس تنسج لي على حد الشفق ذكراك |
وصوت الموج زوّدها عليّ وكثر عتابه |
وأنا ساهي مع الضيقه اسولف للشقاء فرقاك |
على طاري الغروب اللي يسر الحزن بغيابه |
سرحت بمنظر اللوعة تبعته وانتهى بي هناك |
هناك بشاطي الحسرة رسا بي عند أغرابه |
سحرني بروعته واثره يحايدني على مجراك |
مثل ذاك الكذوب اللي تبعته لين أبوابه |
تبعته واثرني جيتك وانا اللي ما هقيت القاك |
على جال الشعور المنجرف في ساقة إعجابه |
اخذني للأسى حسبي عليه الله يوم اطراك |
أثاري خافقي هاجس شقاه بنظرة اهدابه |
أثر ماكل شي ينفعك لو أعجبك واغراك |
وذا أكبر دليل إعجابي اللي ضعت باسبابه |
وانا ما نيب ناكر عشرتك يوم اعتمد وانساك |
ولابه عاشقٍ مغرم يعاف الوصل لاحبابه |
ولكن الظروف القاسية عن وصلنا تنهاك |
فمان الله واعذرني على الإجحاف وارهابه |
عتقت الدمع بفراقك وانا مجبور يوم اجفاك |
ولكن البحر أقدى وجار الموج بعتابه |
وانا لو أدري أني بفقدك عند البحر والقاك |
قسم بالله ما فكر اجيه ولا اقرب ترابه |
فيصل بن سبيّل الباهلي
|
|
|
| |
|