Al Jazirah NewsPaper Tuesday  19/12/2006G Issue 12500الطبيةالثلاثاء 28 ذو القعدة 1427 هـ  19 ديسمبر2006 م   العدد  12500
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

اسأل طبيبك................

* ما المقصود بعملية تشطيب غشاء الأجنة بالليزر؟
- من المعروف أن البويضة تتكون من نواة وسيتوبلازم وغشاء أو غلاف بروتيني يحمي البويضة من دخول أكثر من حيوان منوي، وهذا ما يحدث في التلقيح الطبيعي بالجماع، أو الصناعي بالحقن داخل الرحم، وكذلك في التلقيح خارج الرحم مثلما يحدث في أطفال الأنابيب.. أما في حالة الحقن المجهري فتستعمل أبرة مجهرية رفيعة في اختراق هذا الغشاء وإدخال حيوان منوي واحد داخل البويضة، ويظل هذا الغشاء موجوداً في البويضة بعد تخصيبها وحتى مرحلة تكوين الجنين ليساعد على احتواء الجنين ومنعه من التمدد ويظل كذلك حتى اليوم الخامس أو السادس من بداية تكوين الجنين حيث إنه من المفترض أن يخرج الجنين من غلافه وينغرس في جدار الرحم، هذه العملية تحدث في الفترة التي يكون فيها الرحم مهيأ لاستقبال الجنين، أما إذا خرج الجنين من غلافه قبل أو بعد هذه الفترة فلن يتم الحمل، وعملية التشطيب هي عملية إحداث فتحة صغيرة في غلاف الجنين حتى تمكنه من الخروج من هذا الغلاف والانغراس في جدار الرحم، وتجري هذه العملية بعد تكوُّن الأجنة في مختبر أطفال الأنابيب قبل إرجاع الأجنة إلى الرحم في اليوم الثالث والرابع من تكوُّن الأجنة، ويمكن عمل التشطيب في غلاف الأجنة بواحدة من ثلاث طرق إما ميكانيكياً باستخدام أبرة مجهرية رفيعة أو كيميائياً باستخدام حمض كيميائي خاص أو عن طريق استخدام أشعة الليزر وهي الطريقة الأحدث والأكثر تفضيلاً، ونقوم حالياً باستخدام أشعة الليزر لإجراء هذه العملية بطريقة مبتكرة حديثاً وجد أنها تعطي نتائج أفضل وتتمثَّل هذه الطريقة في تخفيف سماكة جزء من غلاف الجنين بدلاً عن الطريقة التقليدية بإحداث فتحة صغيرة فيه.

الإخصائي عاطف النور/ مدير مختبر العقم وأطفال الأنابيب بالمركز
* ما هي الاستخدامات الفعلية لتقنية اليزاروف؟
- يتم استخدام تقنية (اليزاروف) بشكل واسع لعلاج كافة حالات كسور العظام، وخصوصاً المعقدة والمستعصية، التي فشلت الطرق التقليدية في علاجها، وتُعد هذه التقنية فرعاً تخصصياً في علاج وتقويم العظام، لذلك فهي تتطلَّب جرّاحاً متمكّناً ومتمرّساً في استخدام هذه التقنية، ولهذا السبب فهي موجودة في مراكز طبية محددة، وتقوم هذه التقنية على استخدام المثبت الدائري الخارجي (Circular External Fixator) لترميم وتقويم العظام وتصحيح التشوهات، وتقدم هذه التقنية الطبية حلولاً علاجية لأكثر مشاكل العظام صعوبة، التي تكمن في الحالات التالية: تطويل الذراع أو الساق القصيرة، علاج كسور العظام، علاج انحناءات العظام، علاج الأطراف المشوهة خلقية كانت أو مكتسبة، علاج مرض الالتهاب الجرثومي بالعظام، علاج كسور العظام الخطيرة، علاج أمراض العظام الناتجة عن التهاب أو أورام عملية دمج أو التصاق المفاصل.
د. عامرعثمان بيك/ استشاري العظام وتقنية اليزاروف بالمركز
* هل هناك علامات تُمكِّننا من معرفة الإصابة بمرض بالكلى، وكيف يكون تشخيصها؟
- علامات الإصابة بمثل هذا المرض عديدة منها: الألم حيث إن أمراض الكلى تؤلم وأهم أنواع الألم هو المغص الكلوي وهو ألم انقباضي متقطِّع يشعر به المريض في الظهر ويشع في اتجاه الأعضاء التناسلية وقد يصحبه حرقان فى البول وفى بعض الأحيان نقص في حجم البول أو توقف كامل عن إدراره كما قد يشكو المريض من القيء والانتفاخ في البطن والعرق المتزايد، إضافة إلى ذلك يشعر المريض بتورم ينتج عنه تخزين كميات من السوائل تفوق المعدلات الطبيعية بالجسم بما يزيد على 5 -10 %من حجم هذه السوائل، وهناك أعراض عامة تشمل (الصداع - الوهن العام - قلة التركيز والرغبة في النوم والشحوب والغثيان والقيء)، كما أن التغيُّرات البولية في تحليل البول تظهر علامات مثل الصديد والزلال وأسطوانات خلوية، وهذه من علامات الإصابة أضف إلى ذلك الاضطرابات في عملية التبول، وعادة لا تؤدي أمراض الكلى إلى شكوى من عملية التبول إلا إذا صاحبتها إصابة بالجهاز البولي السفلي كالمثانة ومجرى البول، ويحدث ذلك في حالات الحصى والالتهابات الصديدية وغيرها، وأهم هذه العلامات ارتفاع ضغط الدم والشحوب وتورم القدمين، أما كيف يتم تشخيص مرض الكلى فيتم التشخيص عادة من خلال تحليل البول وأهم محتويات البول : الأملاح - الأسطوانات - الميكروبات عن طريق عمل مزرعة، ومن خلال كيمياء الدم حيث يحتوى الدم على مئات المواد الكيميائية للعديد منها علاقة بأمراض الكلى أهمها البولينا والكرياتنين وبعض أيونات الأملاح كالصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفات، وكذلك من خلال الوسائل التصويرية (الأشعة بأنواعها) وفحص عينات أنسجة الكلى.
د. عبد الكريم السويداء/استشاري أمراض الكلى بالمركز
* في حالة التهاب عصب السن للمرأة الحامل هل ينصح بعمل علاج لجذور الأسنان أم الاكتفاء بالمسكنات لحين الولادة؟
- بما أن الألم عند المرأة الحامل يسبب انقباضاً في عضلات الرحم مما قد يسبب - لا قدَّر الله - إجهاضاً أو ولادة مبكرة نتيجة شدة الألم لذلك ننصح المرأة الحامل بعلاج عصب السن الملتهب وحيث إن هناك أجهزة حديثة متوفرة (تغني المرأة الحامل عن الأشعة) يستطيع الطبيب بها إتمام عملية جذور الأسنان دون اللجوء لأخذ أشعة، فتم تطوير جهاز يساعد على قياس طول جذر السن دون اللجوء إلى الأشعة مما يقلل من تعرض المريض للأشعة وهو مفيد جداً للحوامل حيث يمكن الطبيب من علاج جذور الأسنان دون اللجوء للأشعة.
وهناك جهاز آخر يساعد الطبيب على إنجاز العلاج في جلسة واحدة وبدون مضاعفات بالإضافة إلى توفر الأشعة الرقمية التي تقلل تعرُّض المريض إلى الأشعة بنسبة 90%، نصيحتي لأخواتي بالكشف الدوري للأسنان (قبل حدوث الحمل)، وذلك لأنه في حالة الحمل يكون هناك تغيُّرات فسيولوجية مما يزيد من التهاب اللثة والأسنان.
د. عصام المنيع/ استشاري علاج وجراحة جذور الأسنان بالمركز



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved