إلى هدى المعجل:
مقالك أعيد نشره في عدد من الصحف اليمنية

حضرة الأستاذة هدى بنت فهد المعجل.. الفاضلة
تحية طيبة.. وبعد:
راقني كثيراً تناولك الرشيق في عمودك الصحافي الشيق، للمادة الصحافية المنشورة في صحيفة الجزيرة بعددها الصادر في 13- 12-2006، وأعني حكاية (ملكة البرتقال اليمنية: الحاجة آمنة العمراني).
وبقدر إعجابي بمقدرتك على اختزال أربع صفحات، بالكاد ألقت الضوء على أغلب، وليس طبعاً كل محطات هذه الشخصية النسائية العصامية؛ فإني أقدر عالياً توظيفك حكاية هذه الشخصية، أنموذجاً تتمنين - مثلما أتمنى ويتمنى كل عربي غيور - أن يكون قدوة لنساء الأمة العربية، في العزم والجد والاجتهاد، وفي الصبر والإصرار على طريق بلوغ غاية تحقيق الذات، بالعمل والمثابرة، وليس بالقول والمزايدة.
وبالأخيرة (المزايدة) أعني بعضاً من نسائنا المثقفات اللاتي - مع الأسف الشديد - لا شغل لهن سوى الدأب على الظهور باسم المرأة العربية وحقوقها المسلوبة، في حين أنهن وبعد نيلهن حقوقهن في التعليم، وفي التعبير، وفي الظهور على شاشات وسائل الإعلام وصفحاتها، لم ينجزن شيئاً في ساحة العمل النسوي، ولم يعمدن إلى استحقاق حقهن في العمل والإبداع فيه، وإثبات جدارتهن به، في انتظار إنجازات (جاهزة)، وتقليدهن مناصب حكومية رفيعة، لا يجدن حرجاً في طلبها طلباً، وفي تبوئها شكلاً، ولعب دور تمثيلي، الغرض منه - في أحيان كثيرة - المزايدة على المرأة أمام العالم، بأن الحكومة في هذا البلد أو ذاك، قد منحتها من الحقوق حد تقليدها هذا المنصب الرفيع أو ذاك!!
مجدداً، أعبر لك عن إعجابي بقلمك وبمنطقك الصحافي، ويسرني في الختام أن ألفت عنايتك إلى أن مقالك (ملكة البرتقال) قد أعيد نشره هنا في عدد من الصحف اليمنية، ويمكنك مطالعة احتفاء بعض هذه الصحف بالمقال، عبر زيارة الروابط التالية لمواقع هذه الصحف على الإنترنت:
صحيفة (26 سبتمبر) الحكومية الأسبوعية:
http://www.26sep.net/narticle.php?sid=21022
صحيفة (المؤتمر نت) الإلكترونية، الناطقة باسم الحزب اليمني الحاكم (المؤتمر الشعبي العام):
http://www.almotamar.net./news/37901.htm
صحيفة (رواسي) الإلكترونية الصادرة عن (رواسي لتقنية المعلومات والإعلام):
http://www.rawasy.net/narticle.php?sid-21022
مع أمنياتي لك بالتوفيق والنجاح..