| |
استقبال وزير الصحة لمرضى الأيدز نال التقدير والإعجاب
|
|
في العدد رقم 12484 وتاريخ الأحد 12-11-1427هـ من جريدة الجزيرة على الصفحة رقم 26 طالعت التحقيق الصحفي الذي كتبه المحرر أحمد القرني عن مرضى الأيدز واستقبال معالي وزير الصحة د. حمد المانع لهم بحضور الشيخ سلمان العودة وعدد من الشخصيات. والحقيقة أنها بادرة تحسب لمعالي الوزير استقباله لعدد من مرضى الأيدز، ولكن أحب أن أنبه هنا وأحذر إخواني شباب الوطن (رجالاً ونساء) من مخاطر الانسياق وراء الرغبات والأهواء الشخصية وممارسة ما حرمه الله تعالى من أمور تجلب على الإنسان الدمار والموت بعد فترة من الزمن. إنه لأمر محزن أن نرى 10120 مصاباً في المملكة وأكثر الحالات في جدة! صحيح أن النسبة بالمقارنة بالبلدان الأخرى تعتبر ضئيلة ولكن لماذا يكون عندنا مصابون بالأيدز أساساً إذا علمنا أننا وطن محافظ نحكم شرع الله ونخاف من عقاب الله أين الرادع الإيماني؟! وأين التوجيه من قبل جهات الاختصاص؟! (مستشفيات - مدارس - جامعات - مراكز أبحاث - وسائل إعلام - مشائخ وعلماء ودعاة). لا ينبغي أن يترك الأمر هكذا بل لابد أن تتضافر الجهود لمحاولة إظهار هذا الأمر (الأيدز ومسبباته) بالشكل الذي معه نساعد على تجنب الانسياق وراء الممارسات الخاطئة، انظروا إلى الإحصائيات المهلكة في دول إفريقيا والدول الغربية كم من مصاب بالأيدز هناك.
فهاد بن مبارك آل ضحيان الدوسري - محافظة وادي الدواسر
|
|
|
| |
|