| |
الاقتتال يحتدم بين الفلسطينيين وغزة تشهد أحداثاً مأساوية ودامية مصادر (الجزيرة ): نجاح وساطة يمنية بين عباس ومشعل لتشكيل حكومة وحدة
|
|
* غزة - رام الله - مكتب الجزيرة - بلال أبودقة - رندة أحمد: علمت (الجزيرة) أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وافق هو وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) تلبية لدعوة رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح على مواصلة الحوار من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبما يجنب الشعب الفلسطيني الصراع ويخدم مصالحه؛ في الوقت نفسه رفض رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية يوم أمس دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة واعتبرها (غير دستورية من شأنها أن تحدث إرباكا واسعا في الساحة الفلسطينية) في وقت اعلن فيه ابراهيم ابو النجا المسؤول في لجنة المتابعة لوكالة فرانس برس أن الفصائل الفلسطينية المسلحة وبينها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحركة فتح، توصلت مساء امس الأحد الى اتفاق لوقف إطلاق النار ووقف أعمال العنف فيما بينها. وحث الرئيس اليمني على عبدالله صالح يوم أمس في اتصالين هاتفيين بعباس ومشعل على الاتفاق للجلوس على طاولة المفاوضات داخل الأراضي الفلسطينية من أجل الحوار حول تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الحصار عن الشعب الفلسطيني وتنأى به عن أي تداعيات خطيرة تترتب على الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة. وجرى خلال الاتصالين بحث التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية في ضوء ما تشهده من توترات بين حركتي فتح وحماس خاصة في أعقاب الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة. وعلى الصعيد الميداني. تدهور يوم أمس الوضع الأمني بشكل خطير ومتسارع بين أنصار حركتي فتح وحماس، ويشهد قطاع غزة حالة من الاحتقان والتوتر الأمني بين أنصار الحركتين عقب إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت في خطابه قراراً نحو إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، وتسارعت حدة تهور الأحداث بين الفلسطينيين أنفسهم، حيث أفادت مصادر أمنية فلسطينية مساء أمس أن اثنين من أفراد أمن الرئاسة الفلسطينية أصيبا بجروح إثر إطلاق مسلحين قذيفة هاون على مدخل مقر الرئاسة في حين سقطت قذيفة أخرى على مهبط الطائرات التابع له. وقالت المصادر الأمنية: إن قذيفة هاون سقطت على حاجز لقوات امن الرئاسة الفلسطينية عند مدخل مقر الرئاسة في غزة ما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الأمن المتواجدين على الحاجز، وأوضحت أن قذيفة هاون أخرى سقطت في مهبط الطائرات التابع للرئاسة الفلسطينية في محيط مقر الرئيس. فتح تعلن الاستنفار في صفوف كتائبها وأنصارها في غزة. وأعلنت حركة فتح أمس حالة الاستنفار القصوى في مختلف المواقع لمواجهة حركة حماس، وقالت فتح في بيان لها: أمام هذا الجنون غير المسبوق والاستهتار بالدم الفلسطيني وعملية الانقلاب الدموي المبرمج والمخطط على السلطة الفلسطينية نعلن حالة الاستنفار القصوى في مختلف المواقع. ودعت فتح كافة أبناء الحركة إلى التعامل مع ما يجرى بأعلى درجات ضبط النفس والرد على أي اعتداءات دفاعا عن النفس. مصرع فتاة فلسطينية وعدة إصابات ومساء أمس لقيت فتاة فلسطينية في التاسعة عشرة من عمرها مصرعها وأصيب عدد آخر بجروح في اشتباكات مسلحة عنيفة وقعت بين قوات الحرس الرئاسي الفلسطيني والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية قرب مكتب ومنزل الرئيس في تل الهوى غرب مدينة غزة، وفي مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، شمال قطاع غزة دارت اشتباكات عنيفة تدور في منطقة تل الزعتر وسقط عدد من الجرحى جراء ذلك. وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن سبعة فلسطينيين من أنصار حركة فتح أصيبوا بجروح عندما فتحت النار صوب مسيرة حاشدة لحركة فتح وسط مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة تأييدا للدعوة إلى انتخابات مبكرة. إطلاق النار على الزهار وأعلن الناطق باسم وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني أمس أن مجهولين فتحوا النار على موكب د.محمود الزهار وزير الشؤون الخارجية لدى خروجه من مبنى الوزارة في غزة دون وقوع أي إصابات. وقال طاهر النونو، الناطق باسم الخارجية الفلسطينية: لقد نجا الزهار ظهر أمس من إطلاق نار كثيف وعشوائي على موكبه أثناء خروجه من مقر الوزارة في تل الهوى غرب مدينة غزة. مقتل رجل أمن من حرس الرئيس عباس وحماس تنفي مسؤوليتها وفجر أمس الأحد قتل عنصر من الحرس الرئاسي خلال مواجهات مع مسلحين في موقع تدريب تابع لهذه القوة في غزة حسب مصادر طبية وأمنية. وقالت تلك المصادر: إن القتيل هو الرقيب أول إسماعيل محمود (22عاما) من مخيم جباليا وقد أصيب في الحادثة أربعة آخرون من حرس الرئيس. وقال مصدر من الحرس الرئاسي: إن عناصر حماس هاجموا معسكر تدريب القوة التي تتهمها حماس بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الخميس الفائت عند معبر رفح بين قطاع غزة ومصر. وأضاف: إنه تم إطلاق نيران من الأسلحة الرشاشة وقذائف آر. بي. جي مؤكدا أن حارسا في موقع التدريب قتل فيما أصيب عدد آخر إلا أن الناطق باسم حماس في غزة فوزي برهوم نفى بشدة أن يكون لحركته وجناحها العسكري كتائب القسام أي دور في الهجوم، مشيرا إلى أن الهجوم نتج عن نزاع بين أجهزة أمنية متنازعة في المنطقة، وقال برهوم : إن ما حصل كان اقتتالا بين أفراد من امن الرئاسة وجهاز آخر تابع للسلطة الفلسطينية يعمل في قطاع غزة. مسلحون من حماس يخطفون عقيدا من فتح ويقتلونه وقد صرح متحدث باسم قوات الامن الوطني بأن عقيدا في هذه القوات من اعضاء حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خطف وقتل مساء امس في قطاع غزة على ايدي مسلحين من حركة حماس. وقال المتحدث الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس إن العقيد عدنان رحمي (40 عاما) اختطف مع اثنين من حراسه اثناء مروره بسيارته في مخيم جباليا (جنوب قطاع غزة) وعلى الأثر قام خاطفوه وهم من عناصر حماس بإطلاق النار عليه وقتله ثم القوا بجثته. هنية يرفض دعوة عباس لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة ورفض رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية يوم أمس دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة واعتبرها غير دستورية ومن شأنها أن تحدث إرباكا واسعا في الساحة الفلسطينية. وقال هنية في بداية أول اجتماع مجلس وزراء بعد قرار عباس السبت إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة: إن الحكومة الفلسطينية ترفض الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة لأنها دعوة غير دستورية من شأنها أن تحدث إرباكا واسعا داخل الساحة الفلسطينية. اتفاق وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وفي وقت متأخر من مساء امس اعلن ابراهيم ابوالنجا المسؤول في لجنة المتابعة لوكالة فرانس برس ان الفصائل الفلسطينية المسلحة وبينها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحركة فتح، توصلت مساء امس الأحد الى اتفاق لوقف اطلاق النار ووقف اعمال العنف فيما بينها.
|
|
|
| |
|