* مانيلا - رويترز: تدفق عشرات الآلاف على اجتماع ديني حاشد في المتنزه الرئيسي بالعاصمة الفلبينية أمس الأحد لإظهار التحدي للرئيسة جلوريا ارويو وأنصارها في مجلس النواب. وقدرت الشرطة أعداد المشاركين في التجمع السلمي بما يصل الى 50 ألف شخص، وهو جزء من مئات الآلاف المتوقع مشاركتهم. وكان مجلس النواب قد حاول تمرير تغييرات للدستور وإقامة نظام برلماني على الطراز البريطاني وهي الخطوة التي قال منتقدون إنها تهدف الى توسيع نطاق سلطات ارويو. وأجبرت معارضة رجال الدين مجلس النواب على التخلي عن خطته في الأسبوع الماضي لكن الكنيسة قررت المضي قدما في إقامة الاجتماع الديني في الهواء الطلق. وقال الكردينال جوادينسيو روزاليس رئيس أساقفة مانيلا للتجمع الذي شارك فيه ساسة بارزون من المعارضة (نحتاج إلى منحة الوحدة ولا يمكن أن تتحقق الا من خلال التضحية بالطموحات). ولا يعتبر محللون اجتماع أمس بداية لحملة للإطاحة بأرويو التي نجت من محاولتين لمساءلتها بهدف عزلها ومحاولة انقلاب لأن الطبقة الوسطى سئمت الاضطرابات السياسية. وحاولت الحكومة إثناء الناس عن حضور الاجتماع ووضعت العاصمة في حالة التأهب القصوى وحذرت من أن المتمردين الشيوعيين قد يهاجمون، ومن أن الجماعات اليسارية المسلحة قد تحاول إثارة العنف.
|