| |
المعاقون والأعباء المادية
|
|
أقرأ ما ينشر في صحيفتنا الجزيرة عن شؤون وشجون ذوي الاحتياجات الخاصة وأقول: تبذل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله- جهوداً مضنية في سبيل إسعاد المواطن وتحقيق مزيداً من الرفاهية ورغد العيش له. وقد أولت حكومتنا الرشيدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة نصيباً وافراً من الاهتمام من خلال تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية لهذه الفئة. وما أود أن أتطرق إليه عبر هذه الأسطر ما تعانيه هذه الفئة وخاصة الأطفال من الأعباء المالية المرتفعة والتي قد تصل إلى قرابة عشرة آلاف ريال نظير تقديم بعض البرامج لهم في المراكز المتخصصة ومنها مركز جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية (مركز التميمي) والذي أشيد بدور الشيخ التميمي الرائد في إنشاء هذا المركز لخدمة أبناء منطقة القصيم بصفة عامة ومحافظة عنيزة بصفة خاصة وهذا لا يستغرب منه. فلماذا لا تكون معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تقديم البرامج والرعاية الصحية لهم مجانية أسوة بالأطفال الأسوياء الذين تقدم لهم هذه البرامج والخدمات في معاهدهم ومدارسهم مجاناً وكذا أسوة بالمرضى سواء المصابين بالأمراض المزمنة أو الحادة والذين يجدون الرعاية الصحية الفائقة والبرامج العلاجية مجاناً في جميع مستشفيات المملكة. فما المانع أن تتكفل وزارة الصحة مع وزارة الشؤون الاجتماعية بتقديم البرامج لهذه الفئة مجاناً مثل العلاج الطبيعي والتأهيل وغيرها حيث إن ولي الأمر يعاني من الأعباء المالية المترتبة على هذه البرامج فهو أن تمكن من دفع مبلغ مرتفع في هذا العام فلن يستطيع دفعه في كل عام كما أن الإعانة السنوية التي يستلمها أولياء الأمور لهم يتم فيها تأمين ما يحتاجه الطفل من متطلبات خلال عام كامل.
يوسف الحمد.. القصيم - عنيزة |
|
|
| |
|