| |
الراجحي بالخير فاضت عطاياه
|
في الشهر الماضي قرأنا في (الجزيرة) عن زيارة رجل الأعمال الشيخ سليمان الراجحي لمنطقة حائل، وما منّ الله به عليه من إحسان لأعمال الخير للمنطقة وأهلها، وأحببت أن أساهم بهذه النصيحة المتواضعة في أسلوبها المهمة في معناها، راجياً من الله أن يقبل من هذا الرجل الذي أقسم بالله أنه لو يقابلني فإني لا أعرفه، ولكنها الوطنية والمشاعر.. تقبل الله منه وضاعف حسناته وأكثر من أمثاله، وقد قلت هذه القصيدة راجياً من الله أن ينفع بها من أهديت له، وهي:
يا الله يا اللي كل خلقه ترجاه |
يا محصي أفعاله وسامع لنجواه |
يا عالم قدر الرصيد وخفاياه |
وعالم بنوكه من حلال ورباها |
وتعلم زكاة اللي على الحول زكاه |
يرجى ثواب الله ويخشى لظاها |
وتعلم بمن دون المحاويج خفاه |
ولو هو يزكي كان نفسه حماها |
يا وش مصيره حين تقفى مطاياه |
ويترك كنوزه ما درى وش وراها |
ويا ويش عذره منك في يوم تلقاه |
يا ويل ويله وأنت محصٍ خطاياه |
يوم الكوى بين الظهور وجباها |
بك نستجير من الجحيم وبلاها |
وهذي نصيحة ياهل المال مهداه |
تحذون حذو اللي سمعنا سواياه |
في منطقة حائل بمدن وقراها |
الراجحي بالخير فاضت عطاياه |
قرابة المليار مما الله أعطاه |
تحت إشراف اللي كريمة سجاه |
اسعود نسل سعود من ساس مبناه |
له كامل التقدير في جملة أخطاه |
إنه يثيبه بين دنياه وأخراه |
ويقبل إحسانه في عشي وضحاها |
ويمتعه بالعافية طول دنياه |
وعساه يبذل في إحسانه مداها |
ويا جعل ما قدم من الخير يلقاه |
بالآخرة في جنة الخلد مأواه |
مع والديه بعدن يسكن علاها |
ومن سار مثله يقبل الله مسعاه |
في جنة الفردوس يقطف جناها |
وصلوا على اللي نور الكون بهداه |
ما لاح برق وهل هامي سماها |
سعد بن عبدالله الكثيري
|
|
|
| |
|