| |
كواليس
|
|
بعد الخسارة العربية طمأن الاداري جمهوره بأنهم سيشاهدون المستوى الحقيقي للفريق في المباراة القادمة.. أمام الصاعد..! يعتقد أنه يضحك على الجميع عندما يظهر بمظهر المعتدل والعقلاني في حين الآلة الاعلامية التي يمتلكها تنضح بذاءة وتعصباً بايعاز وتوجيه منه. يحاولون اشغال جمهور ناديهم بفرقعات اعلامية تبعد أنظارهم عن واقع الفريق المؤلم. الفريق الكبير يسير نحو البطولات والانجازات تاركاً لهم الندم والحسرات. لو أن جهودهم التي سخروها لملاحقة الفريق الكبير ومطاردته ومحاولة الاساءة إليه وظفوها للاهتمام بفريقهم وتطويره لكان فريقهم واحداً من الأبطال. محاولته المزعومة والمكشوفة للظهور بمظهر المثالي تفضحها مطبوعته التي تمتلىء حقداً وكذباً وبذاءة بتخطيط مرسوم منه. قال انه يلتزم بتعهده أمام القيادة بعدم مهاجمة الحكام.. ولكن هل يطبق هذا الالتزام على من يأتمرون بأمره والذين يوعز لهم بكتابة ما لا يستطيع قوله....؟ اللاعب المدافع مثلما هو المهاجم الدولي في الفريق يؤكدان دوماً أن عضو مجلس الإدارة المستقيل هو الداعم الحقيقي لكل لاعبي الفريق. ظهور نائب الرئيس في القناة الفضائية المتخصصة التي انتهجت أسلوباً معتدلاً في ذلك البرنامج كشف مقدار الاجحاف الذي أصاب الفريق الكبير من التحليل الانتقائي للمحلل القانوني في القناة والذي لم يستطع التخلي عن ميوله وعاطفته. يطاردون برنامج التحليل القانوني في القناة المتألقة ليقينهم أن هذا البرنامج وأمثاله يفضحون كذبهم وتضليلهم. سكوتهم عن الاضرار التحكيمية التي لحقت بفريقهم والتي تزامنت مع مناحتهم على الأخطاء التي شهدتها المباراة الأخرى فضح مخططاتهم. سيكون الحكم الأجنبي هدفاً لسموم أقلامهم أيضاً.. وإن غداً لناظره قريب. عجوز التعصب الذي قاد مطبوعته سنين طويلة لتتذيل الصحف حتى تم طرده شر طردة انتقل لبث تعصبه في مطبوعة أخرى وراح يستجدي من هم في سن أبنائه ليتيحوا له فرصة الكتابة المتعصبة التي ان لم يتداركها الكبار في المطبوعة فستلحق مطبوعتهم بالمتذيلة التي طردت هذا المتعصب إلى الشارع. المدافع الأجنبي قاد فريقهم للخسارة العربية.. أحدهم علق بقوله: وين ما نطقها عوجاء. رئيس النادي الشرقاوي المثالي وجّه لطمة قوية لأقلام التعصب والبذاءة عندما قال بأنه لن يسمح لهم بجعل ناديه جسراً للاساءة للأندية الأخرى. المشجع الخليجي بات حضوره عنواناً للخسائر.. أطلبوا من (صديقه) عدم دعوته مرة أخرى!! أبطال الوطن يحققون الانجازات ويتقلدون الذهب وأقلام (الشر) مشغولة بنشر التعصب واثارة الفتنة بين أبناء الوطن. صاحب هدف الغفلة أضاع فريقه عندما راح يسدد الكرة من أي مسافة وفي أي اتجاه لعل الصدفة تتكرر مرة أخرى. التخبط في تكليف المدربين والذين سيصلون للرقم خمسة في هذا الموسم يكشف مدى تخبط الإدارة وضياع القرار فيها. نجمهم الذي دافعوا عنه بالأمس ونصّبوه بمالهم كأفضل قاري انقلبوا عليه اليوم وباتوا يهاجمونه ويصفونه بلاعب القدم الواحدة. يصفون نجومهم بلاعبي السفر والسهر وينسون أنهم تعلموا ذلك من رئيسهم (الشاري) صديق الفنانين والفنانات. هاجموا لاعب فريقهم وقالوا بأن مستواه يترنح منذ الموسم الماضي ووضعوا كلمة يترنح بين قوسين في اشارة لا تخلو من معنى مبطن وواضح. جمهور النادي يبحث عن تشخيص أحوال فريقه المتدهور من قِبل الأقلام المحسوبة على ناديه فيجدها مشغولة بالإساءة للفريق الكبير.
|
|
|
| |
|