Al Jazirah NewsPaper Friday  15/12/2006G Issue 12496الريـاضيـةالجمعة 24 ذو القعدة 1427 هـ  15 ديسمبر2006 م   العدد  12496
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

كل جمعة
مخطط للإطاحة بالهلال
صالح الهويريني(*)

** عندما يخسر فريقٌ - أي فريق له اسمه - نتائج (6) مباريات ويتعادل في مباراة واحدة أمام فريق آخر وخلال (7) مباريات متتالية، فهذه كارثة بحق الفريق الخاسر.. كما أن ذلك سيُشكِّل عبئاً كبيراً على عناصره، وضغوطاً نفسية على مسؤوليه.. إضافة إلى (الاحتقان) الذي سيتولَّد لدى جماهيره.. ولأن الأهلي وخلال آخر (7) مباريات جمعته بالهلال قبل المباراة الأخيرة (الثامنة) (اللي) كملت الناقص كان قد خسر نتائج (6) مباريات منها وتعادل في واحدة.. (لأن هذه هي معاناة الأهلي أمام الهلال)، فقد كان من الطبيعي أن ينعكس ذلك سلباً على نفوس وأداء لاعبيه.. وعلى أحاديث مسؤوليه أيضاً، وذلك من (خلال) و(بعد) مباراة الخميس ما قبل الماضي تذمُّراً من (التحكيم) وزعماً منهم بأنه أضرَّ يومها بفريقهم.. لا سيما وأن الفريق الأهلاوي (وهذا مهم) كان هو السبَّاق بالتسجيل وبفارق هدفين، قبل أن يقلب الهلال الطاولة ويفوز بالنتيجة (3-2)..
** لكن غير الطبيعي هو ذاك (القرار الهش) الذي صدر بحق جماهير الأهلي (نقل مباراة واحدة).. وكأن حالات الشغب التي مارستها هذه الجماهير (تكسير زجاج سيارات.. اعتداءات.. وإحراق علم الهلال) كانت حالات بسيطة وحدثاً عادياً.. ولا تستوجب عقوبة نقل أكثر من مباراة.. (للأسف) مثل هذه القرارات كأنها تشجيع على تكرار الأخطاء والحماقات الجماهيرية..
** لأن الهلال خلال الموسمين الماضيين حقق (5) بطولات محلية موسمية من أصل (ست بطولات).. وما زال من خلال الموسم الحالي يواصل انتصاراته.. وخوفاً من استمرار هيمنته على البطولات.. ولأنه أيضاً الأكثر بطولات (47 بطولة) وبفارق شاسع (17 بطولة) عن أقرب منافسيه.. (لأن الهلال ينعم بكل هذه النعم)، فقد كان من الطبيعي أن تزداد درجة احتقانهم.. وأن تتضاعف حملات تحريضهم.. وأن يستمر أيضاً تشكيكهم في انتصارات هذا الهلال.. أما (حكاية) الاستعانة بالحكام الأجانب فهذه حكاية أكثر المستفيدين منها هو الهلال وذلك باعتبار أن وجود مثل هؤلاء الحكام في المنافسات المحلية من شأنه أن يساعد الهلال على نيل حقوقه المشروعة (بلوغ المنصات).. وأن يحمي أيضاً نجومه من (الانبراشات) وأذى (سواطير الملاعب).. ويكفي للتأكيد على منطقية ذلك أن الفريق الهلالي وخلال المواسم السابقة لعب (25) مباراة محلية وخارجية (أمام فرق سعودية) وبإدارة (حكام أجانب).. فاز بنتائج (14) مباراة.. وتعادل في (ست).. وخسر (5) مباريات..
** أحترم وأُقدر الأخ (محمد فودة)، لكن الفودة (أقولها بكل أسف) سقط سقوطاً ذريعاً بفعل تحليله غير المنطقي للأخطاء التحكيمية التي حدثت من خلال مباراة الهلال والأهلي..
** الأخ (عبد الله الناصر) لو تحدث عن (كل الأخطاء) التي وقع فيها الحكم (مسفر الشريف) من خلال مباراة الهلال والأهلي لوجدنا له العذر.. لكن أن يقتصر حديثه على التأكيد فقط بوجود (ضربتي جزاء أهلاويتين) لم تحتسبا فهذه كارثة، بل وكأن في ذلك استقصاداً للهلال.. ولهذا لم أستغرب احتجاج (عادل البطي) على (حديث الناصر) وأن يقول (اللي هذا أوله ينعاف تاليه)..
تاريخ أسود.. وذكريات مؤلمة
** الاتحاد (تاريخه أسود) مع الحكام الأجانب، وهناك شواهد عديدة تبرهن ذلك.. (على سبيل المثال) طرد (أسامة المولد) أمام الهلال في الموسم الماضي.. وطرد (سعود كريري) أمام وفاق سطيف في البطولة العربية الحالية.. وطرد (أحمد جميل وعبد العزيز الجهني) أمام الهلال في بطولة النخبة عام 1416هـ.. والبرازيلي (سيريجيو) أمام الإفريقي التونسي في البطولة العربية عام 1423هـ.. إضافة إلى الكاميروني (جوب) أمام العين الإماراتي في بطولة آسيا الموسم الماضي.. وطرد (محمد الخليوي) أمام فرنسا في مونديال 98م.. وقبلهم جميعاً (جمال فرحان) أمام الكويت في تصفيات بطولة العالم العسكرية عام 1403هـ..
** أما فيما يتعلَّق بالمباريات ونتائجها تحت إدارة (حكام أجانب).. فالاتحاد لعب (17) مباراة (أمام فرق سعودية) من خلال منافسات مختلفة (خارجية وداخلية) تمكن من الفوز بنتائج (6) مباريات.. وتعادل من خلال (مباراتين).. وخسر (9) مباريات (خمس منها) كان أمام الهلال.
** استغراب (طارق التايب) من الموقف المخزي لبعض الصحف ضد (سامي الجابر) كنجم سعودي تاريخي يُذكِّرني باستغراب (صلاح الدين بصير) من (انبراشات وخشونة) أحمد جميل ومحمد الخليوي مع سامي نفسه من خلال مباراة الهلال والاتحاد في منافسات كأس ولي العهد عام 1417هـ بحجة أنهم جميعاً (سامي - جميل - خليوي) كانوا آنذاك يلعبون في المنتخب الوطني..
.. (بالمناسبة) على طاري (موسم 1417هـ) لو كان وقتها هناك (حكام أجانب) في مسابقاتنا المحلية لما حقق الاتحاد ثلاثيته الشهيرة التي جاءت وفق خطة (انبرش) فأنت في الاتحاد!!
** قد لا نلوم المشجع النصراوي الذي قال (ظلماً وبهتاناً) أن خالد عزيز (احتك) بزميله طلال المشعل.. وأن هذا الاحتكاك المزعوم كان سبباً مباشراً في (حالات الشغب النصراوي) التي حدثت أمام الهلال.. لكن أن يقول (مسؤول في إدارة النصر) ذات القول الذي قاله هذا المشجع النصراوي فهذه كارثة!!
خواطر.. خواطر
** خروج نائب رئيس الهلال المهندس (طارق التويجري) عبر ال(أي، آر، تي) دفاعاً عن حقوق فريقه كان خروجاً فيه إنصاف وتحقيق للعدالة.. ودحضاً لافتراءات الخائبين والمأجورين.. (بالمناسبة) وليد الفراج أبدع يومها في إدارة دفة البرنامج.. شكراً أبا بدر.
** يريدون تحريض (كل من هو غير هلالي) على الهلال بأخبار ليست صحيحة.. وبحكايات من نسج الخيال مثلما حدث ذلك (على سبيل المثال) بشأن تلك المفاوضات المزعومة مع (قحطاني) الاتفاق.. أدعو لهم بالهداية!!
** (وليد عبد ربه) وكأنه سيعيد ذكريات (الجزار) صمدو وزميله (الخشن) طارق مسعود المدافعين السابقين..
** (الإدارة المثالية) انصاعت لمطالب (المتعصبين) فأصبحت تتحدث أكثر مما تعمل..
** حسين عبد الغني بنفيه لحكاية (اعتراف سامي) المزعومة وجَّه صفعة قوية في وجوه الكذابين..
** ما زال (أبو ثامر) بعيداً عن انتقادات (المنتفعين) رغم أنه المسؤول الأول عن حالة التقهقر الواضحة التي يعيشها فريقهم.. إلا (أبو ثامر) لا تقولوا له شيئاً.. أما الكيان الاتحادي ففي (ستين داهية).. نعم هكذا هم يفكرون!!
** المقدم التلفزيوني المتألق (أحرج) نائب الرئيس بذاك السؤال الذي يتعلَّق بتكريم (الهرم الرياضي) للاعب الموهوب.. لله درك يا أبا مشعل
** أخيراً.. لا تقل يا رب عندي همٌّ عظيمٌ.. لكن قل يا همّ عندي رب عظيم..
موسم (الضربات) الضائعة
** الأخ (مشاري الموسى - الرياض).. الهلال في موسم 1420هـ تولى تدريبه مدربان هما (لوري - يوردانيسكو).. وضاعت عليه (8) ضربات جزاء.. اثنتان من تلك الضربات (أيام لوري) وكانت أمام النجمة (الدوري - الدور الأول) وأضاعها سامي الجابر.. والأخرى أمام الأهلي (الدوري - الدور الأول) وأهدرها جاسم الهويدي.. أما الست الباقيات (أيام يوردانيسكو)، فكانت أمام الطائي والأهلي (الدوري - الدور الثاني) وكلتا الضربتين أضاعهما البرازيلي سيريجيو.. و(الثالثة والرابعة) بواسطة سامي الجابر وعبد الله شريدة (أمام الاتحاد - كأس ولي العهد).. أما الضربة الخامسة فكانت أمام العربي القطري (بطولة مجلس التعاون) وأضاعها نواف التمياط.. في حين أن (الضربة السادسة) كانت عن طريق يوسف الثنيان وحدث ذلك أمام الزوراء العراقي في (بطولة آسيا).. مما يؤكد أن (موسم 1420هـ) هو بالفعل موسم ضربات الجزاء الهلالية الضائعة.

للتواصل: salehh2001@yahoo.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved