قرأت ما طرحه الكاتب محمد أبو حمرا في جريدة الجزيرة بالعدد 12492 الصادر يوم الاثنين 20- 11-1427هـ ص 23 حول البريد والدعوة التي أرسلت له ولم تصله إلا بعد انتهاء الموعد بأسبوع وأن البريد لدينا يمشي الهوينى وأقول إن ما ذكره (أبو حمرا) هو عين الواقع لما قد طالني من معاناة فقد أُرسلت لي رسالة من الدلم مروراً بالرياض إلى دولة الإمارات إبان وجودي للعمل هناك، ولم تصل لي الرسالة إلا بعد 20 يوماً من إرسالها العزيزة، والمعاناة الأخرى بعثية إلى إندونيسيا لم تصل إلا بعد أكثر من شهر، أملنا الاهتمام بالرسائل والتسريع فيها ووضع جدولة ثابتة بين المدن والدول، فنحن في زمن السرعة وتكنولوجيا النقل وفورية العمل المؤدي. نحن نعلم أن مدير عام البريد حريص في تطوير الخدمة وندعوه أن يرى بعين الاعتبار الوضع الذي يعاني منه الكثير إنها معاناة واضحة جعلت الكثير يخسر ويفقد العديد من الأمور المهمة.
حمد بن عبدالله بن خنين/الدلم
|