| |
الفايد يرفض النتائج.. ووليام وهاري يأملان أنه أنهى التكهنات الشرطة البريطانية تستبعد وجود مؤامرة خلف مصرع ديانا وتنفي حملها
|
|
* لندن - طلال الحربي - اف ب: استبعدت الشرطة البريطانية أمس الخميس كلياًَ وجود مؤامرة وراء مصرع الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس في 1997م.وبعد تحقيق استمر ثلاث سنوات أعلن المدير السابق لشرطة سكتلنديارد جون ستيفنز أن (الادعاءات) بوجود مؤامرة كما يقول محمد الفايد والد دودي الفايد صديق ديانا الذي قضى معها في الحادث (لا أساس لها), كما أفاد التحقيق أن الأميرة لم تكن مخطوبة لدودي الفايد ولا حاملاً منه حينذاك.. وكان دودي الفايد (42 عاماً) والأميرة ديانا (36 عاماً) قتلا في 31 آب - أغسطس 1997م حين اصطدمت سيارتهما بعمود في نفق الما بباريس.وأثار نبأ مصرع الأميرة ديانا صدمة للملايين من معجبيها في العالم وسرت شائعات عن احتمال تعرضها لمؤامرة.ومن جهتهما يأمل الأميران وليام وهاري أن تضع نتائج التحقيق الذي أجرته شرطة سكتلنديارد حول مصرع والدتهما الأميرة ديانا حداً للتكهنات التي أحاطت بالحادث الذي تسبب بوفاتها.وبالمقابل أعرب الملياردير محمد الفايد أمس رفضه نتائج تحقيق الشرطة البريطانية حتى قبل نشرها، مؤكداً أنها (صدمته).وقال الفايد للقناة الرابعة لإذاعة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): (كيفيمكنني القبول بمثل هذا الأمر المثير للصدمة؟ أدرك في أعماق نفسي أني الشخص الوحيد الذي يعرف الحقيقة).وأثبت التحقيق أن نسبة الكحول في دم السائق كانت أعلى ثلاث مرات من مستوى الكحول المسموح به لسائقي السيارات بحسب القانون الفرنسي.
|
|
|
| |
|