| |
مهاجمة موكب نائب الرئيس العراقي مجهولون يخطفون خمسين شخصاً من سوق تجارية وسط بغداد
|
|
* بغداد - الوكالات: في بادرة جديدة على تردي الوضع الأمني في العراق أعلنت مصادر أمنية وشهود عيان أن نحو مئة مسلح يرتدون (ملابس قوات الأمن) خطفوا بين أربعين وخمسين شخصاً في منطقة السنك التجارية، وسط بغداد، أمس. وقال محمد مطيع أحد الباعة وسط سوق السنك، إن (نحو مائة مسلح يستقلون عشرين سيارة على الأقل تابعة لقوات الأمن ترافقها سيارات إسعاف حاصرت السوق وتوزع العشرات من الجنود الذين قالوا (لدينا مهمة هنا) وأكدوا أنه (لا داعي للخوف). وأضاف أنهم (قاموا بعدها بالقبض على الناس بشكل عشوائي). وأشار مطيع إلى (عدم تدخل قوات الشرطة التي كانت قريبة من موقع الحادث على الرغم من مناشدة الناس لها، باستثناء عدد من عناصر جيش المهدي بادروا بإطلاق النار تجاه المسلحين). وأكد أن (ما لا يقل عن خمسين شخصاً خطفوا وقيدت أيديهم قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة). من جهته، قال شاهد عيان كان ماراً في المنطقة إن (مسلحين يرتدون ملابس عسكرية دخلوا السوق وباشروا بإطلاق النار فهرب الجميع واختبأوا في المباني وخلف الجدران). وأشار إلى (اختطاف عدد كبير من أصحاب المحلات). وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول المنطقة مانعة عبور السيارات لفترة من الوقت. وكان مصدر أمني قال إن (مسلحين مجهولين يرتدون ثياب مغاوير الشرطة خطفوا نحو عشرين من أصحاب المحلات التجارية). وأوضح أن (الخاطفين هاجموا المحلات وسط سوق السنك التجاري واقتادوا عدداً من أصحابها في سيارات رباعية الدفع إلى جهة مجهولة). إلى ذلك أعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية مقتل شخصين أحدهما جندي، وإصابة تسعة آخرين أمس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للجيش في غرب بغداد. وقال المصدر إن (شخصين أحدهما جندي قتلا وأصيب تسعة آخرون بينهم أربعة جنود بانفجار سيارة مفخخة). وأوضح أن (الهجوم وقع منتصف اليوم مستهدفاً نقطة تفتيش للجيش العراقي في حي الجامعة) غرب بغداد. من جهتها قالت الشرطة إنها عثرت على جثتين بهما أعيرة نارية وتحملان آثار تعذيب في قرية اللج على بعد 35 كيلومتراً جنوبي بغداد. قالت الشرطة إن مستشفى استقبل جثث خمسة أشخاص أمس الأربعاء في مدينة الموصل على بعد 390 كيلومتراً شمالي بغداد. وفي كركوك قالت الشرطة إن أحد أفرادها قتل وأصيب ثلاثة آخرون حين حاولوا إبطال مفعول سيارة ملغومة أمس الأربعاء في مدينة كركوك النفطية على بعد 250 كيلومتراً شمالي بغداد. وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن سيارة ملغومة انفجرت مما أدى إلى مقتل خبير مفرقعات ومساعده حين كانا يحاولان تفكيكها ليل الأربعاء في مدينة الصدر بشرق بغداد. من جانب آخر قال مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية إن مسلحين هاجموا موكب عادل عبدالمهدي نائب الرئيس العراقي في بغداد أمس لكن لم ترد على الفور أنباء عن إصابة أحد. ونفى أحد مساعدي عبد المهدي وقوع أي هجوم، قائلاً إن نائب الرئيس كان في مكتبه. وقال مسؤولان بوزارة الداخلية لرويترز إن عبد المهدي كان في الركب لكنه لم يصب بأذى. وأضاف أحدهما أن أحد مساعدي نائب الرئيس استنجد بالقوات الأمريكية وقوات الأمن العراقية. وقال المسؤول إن قوات أمريكية وعراقية وصلت إلى المكان وأمنت المنطقة ورافقت الركب. وسمع صحفيون في المنطقة أصوات إطلاق نار مكثف، ولم تتوافر تفاصيل كثيرة عن الهجوم لكن مسؤولين بالوزارة قالوا إنه وقع قرب حي الجامعة بغرب بغداد.
|
|
|
| |
|