| |
موسى مكثفاً لقاءاته مع الفرقاء اللبنانيين لحل الأزمة: الحل المنشود سيكون على قاعدة (لا غالب ولا مغلوب)
|
|
* بيروت - الوكالات: أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس الأربعاء أن المحادثات التي أجراها من أجل حل الازمة في لبنان أحرزت (تقدما). وقال موسى بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في مقر رئاسة الحكومة أن هناك (تقدما في المواضيع المطروحة في سلة كاملة)، رافضا تحديد نقاط التقدم. وأضاف (هناك أمل كبير في الوصول إلى شيء على الأصعدة كافة). وشدد موسى على أن الحل المنشود سيكون على قاعدة (لا غالب ولا مغلوب). وقال (لا يمكن إحراز التقدم الا بتوصل الفرقاء إلى أرضية توافقية فيها تنازلات وفيها مكاسب)، رافضا تحديد مهل للتوصل إلى حل. واستأنف موسى لقاءاته الاربعاء مع الاطراف اللبنانيين بمشاركة موفد الجامعة العربية (السوداني مصطفى عثمان إسماعيل) حيث التقى إلى جانب السنيورة، النائب المسيحي المعارض ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر والبطريرك الماروني نصرالله صفير، والرئيس اللبناني الاسبق أمين الجميل. وأكد موسى أن لقاءاته مع الفرقاء السياسيين (كانت إيجابية). وقال (العلل كثيرة، إنما هناك ايضا أسباب كثيرة للأمل)، مشيراً إلى أن (الجميع متعاون). ويسعى موسى لإيجاد إطار لحل الازمة الناشبة بين الاكثرية الحكومية والمعارضة التي تواصل منذ 13 يوما اعتصاما مفتوحا بهدف اسقاط الحكومة. وبين المواضيع الموجودة في (السلة) التي تدور حولها المفاوضات اقرار انشاء المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وتشكيل (حكومة وحدة وطنية) وحل مشكلة الرئاسة والانتخابات النيابية المبكرة. وتطالب المعارضة بتشكيل حكومة يكون لها فيها (الثلث الضامن) الذي تسميه الاكثرية الحكومية (الثلث المعطل) لأنه يسمح بالتحكم بالقرارات المهمة. وتتهم الاكثرية المناهضة لسوريا المعارضة بالعمل على عرقلة المحكمة الدولية، وتتمسك بإيجاد بديل لرئيس الجمهورية اميل لحود المتحالف مع دمشق.
|
|
|
| |
|