| |
زيارة السنيورة لروسيا اليوم هي الأولى له منذ تسلُّمه مهامه مجلس الأمن يدعم الحكومة اللبنانية ويدين الخروقات الإسرائيلية
|
|
* نيويورك - بيروت: أعلن مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء أنّه (يدعم بدون تحفُّظ) الحكومة اللبنانية التي يرئسها فؤاد السنيورة، ويندد بالمحاولات الرامية الى زعزعة البلاد. وجاء في بيان رئاسي تلاه مندوب قطر الذي يترأس مجلس الأمن لهذا الشهر أنّ المجلس (يعرب مجدداً عن دعمه وبدون تحفُّظ للحكومة الشرعية والمنتخبة ديموقراطياً في لبنان ويطالب باحترام المؤسسات الديموقراطية في البلاد بشكل كامل طبقاً للدستور، ويدين أي عمل يهدف الى زعزعة البلاد). وأضاف أن المجلس (يطلب من جميع الأطراف السياسية في لبنان تحمُّل المسؤولية للحؤول، وعن طريق الحوار دون حصول تدهور جديد للوضع في لبنان). وأوضح البيان أن المجلس (يجدد التأكيد على تمسكه الثابت بسيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دولياً وحصرياً تحت سلطة الحكومة اللبنانية لوحدها). وجاء هذا البيان غير الملزم ولكن يتطلّب إجماع أعضاء مجلس الأمن لتبنِّيه، بناءً على اقتراح تقدمت به فرنسا بعد التقرير الذي رفعه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان في الأول من كانون الأول - ديسمبر حول تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي وضع حداً للحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان (تموز- يوليو -، اب - أغسطس). وقال البيان أيضاً إن مجلس الأمن (مع إعرابه عن قلقه العميق تجاه الخروقات الدائمة من قِبل إسرائيل للمجال الجوي اللبناني، يوجه نداء إلى جميع الأطراف المعنية كي تحترم تماماً وقف العمليات العدائية والخط الأزرق (هو بمثابة حدود بين لبنان وإسرئيل) وأن تمتنع عن القيام بأي تحريض). كما أعرب المجلس عن قلقه تجاه (المعلومات التي وردت أخيراً ولكن لم يتم التأكد منها، وتحدثت عن حركة غير شرعية لنقل أسلحة إلى لبنان). وبعد أن أشاد بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية (خصوصاً نشر ثمانية آلاف رجل على طول الحدود (مع سوريا) لمنع إدخال الأسلحة)، جدّد مجلس الأمن دعوته الحكومة السورية (لاتخاذ إجراءات مماثلة لتعزيز المراقبة على حدودها). وجاء تبنِّي هذا البيان في وقت يشهد فيه لبنان أزمة سياسية، حيث لم تتوصل الحكومة والمعارضة الى تفاهم على حكومة وحدة وطنية على خلفية التظاهرات والاعتصامات التي تقوم بها المعارضة في شوارع بيروت. من جهة أخرى يقوم رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة اليوم الخميس بزيارة رسمية الى موسكو، هي الأولى له منذ تسلمه مهامه، وذلك ليبحث مع كبار المسؤولين الروس الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية، كما أفاد مصدر حكومي لفرانس برس. وأوضح المصدر أنّ الزيارة التي تستمر (عدة أيام)، تأتي تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
|
|
|
| |
|