لكي تعيش مع الآخرين بسلام بكل ما يحمله السلام من معانٍ جرب أن لا تذكر غير حسناتهم ولو لم يكن من أحدهم غير حسنة واحدة، حيث يستحيل أن تجد شخصاً كله شرٌ محض.. فلماذا لا تبحث في الخير الذي في نفوس الناس؟ وتسعى لإشعال الشموع بدلاً من إطفائها والتخفيف من وجهها؟ صدقوني.. حين الظن بالآخرين يعكس الصفاء في دواخلنا ويسمح للضوء بالتسلل نحو أعماق قلوبنا.. فنعيش في تواد وتراحم بيننا، تماماً كما أراد الله لنا.. يقول الله جل ذكره في سورة الفتح: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ...} الآية، ويقول سبحانه في سورة البلد: {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ}.
ضوء
عش سليم النفس تنعم بالحياة |
غاية المقصود أن نحيا دعاة |
|