Al Jazirah NewsPaper Tuesday  12/12/2006G Issue 12493مقـالاتالثلاثاء 21 ذو القعدة 1427 هـ  12 ديسمبر2006 م   العدد  12493
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

دوليات

متابعة

تكريم الخضير

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الأخيــرة

الحقيقة شمس
علِّمني كيف أتحكَّم في غضبي!!
رجاء العتيبي*

هذه رسالة على لسان طفل.. يقول:
كيف يمكن لي أن أحقق التواصل مع الآخرين وأنا في حالة غضب؟ بصراحة.. أنا أشوف بعض الكبار (رجالاً ونساءً) يغضبون جداً، لدرجة أنهم يفسدون كل ما تبقى من علاقة مع الآخرين، غضب شديد وصلات تتقطَّع.
لهذا.. هل يُمكن للمدرسة أن تُعلِّمني (كيف أغضب؟)، (وكيف أعيد علاقة مع صديق شتتها الغضب؟)، (هل يمكن للمدرسة أن تُعلِّمني كيف أتحكَّم في غضبي مع أبي وأمي).
أعرف أن الصغار يغضبون بسرعة و(يزعلون) كثيراً، لأدنى موقف ممكن يمرون به.. لكن هل تفضَّل (أحدٌ ما) ودرَّبنا على كيف يمكن أن نغضب وذلك عندما نرى أنفسنا في لحظة غضب تلقائية.
الرسول صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي سأله أن يوصيه: (لا تغضب)!!
وهذه وصية رائعة، ويتبقى على الكبار والمدربين والمعلمين أن يُعلِّمونا (كيف) نتحكَّم في الغضب نريد الكيفية، نريد (منهجية معينة) وخطوات تساعدنا على التحكُّم في الغضب. الغضب تعبير، سواء كان بالوجه، أو بالكلمات، أو بالإيماءات.. لذلك أتمنى من مدرستي أن تعطينا حصة عن التعبير موضوعها (كيف نتحكَّم في الغضب سواء بالكلمات أو بالتحكُّم في المشاعر؟). أريد أن أتعلَّم كيف أبدأ بالتفكير أولاً، قبل مشاعري السلبية وانفعالاتي الغاضبة، لأني لا أريد أن أكون مثل بعض الكبار، الذين يبدؤون بانفعالاتهم الغاضبة، ثم بعد ذلك عندما تهدأ الأمور (يفكرون).. لهذا نراهم يندمون كثيراً.
أنا لا أريد أن أكون كذلك.. لا أريد أن يكون شكلي (وحشاً) أثناء الغضب، أريد وأنا في هذه السن المبكرة.. أن تُعلِّمني الأسرة أو المدرسة كيف أُعبِّر عن الغضب بشكل لا يزيل تفكيري، وكيف أُوجِّه الغضب باتجاه إيجابي لا يضرني ولا يضر أحداً.

*ra99ja@yahoo.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved