* الخرطوم - (أ ف ب): أكدت القمة الخامسة لمجموعة دول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ تمسكها بالشراكة الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي لكنها عبرت عن أسفها لغياب التقدم في المفاوضات التجارية بين الجانبين. وانتهز الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي ترأس المجموعة لسنتين، فرصة انعقاد القمة ليشن هجوما عنيفا على الأسرة الدولية التي اتهمها بشكل واضح بدعم متمردي دارفور الإقليم الواقع غرب السودان ويشهد حربا أهلية منذ 2003م. وفي بيانها الختامي الذي أطلق عليه اسم (إعلان الخرطوم) قالت المجموعة إنها (اطلعت على الصعوبات التي تواجهها المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وخصوصا الخلافات حول الشق المتعلق بالتنمية). وتتعلق هذه المسألة خصوصا بدخول منتجات دول المجموعة وخصوصا الزراعية، إلى الأسواق الأوروبية
|