يناقش (21) بحثاً في سبع جلسات غداً بمكة المكرمة
مؤتمر الأوقاف الثاني يبحث استكمال البناء التنظيمي والمؤسسي للوقف وتفعيل دوره التنموي

* مكة المكرمة - الجزيرة:
يناقش مؤتمر الأوقاف الثاني الذي تنظمه جامعة أم القرى بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المدة من 18 إلى 20-11-1427هـ الموافق 9 إلى 11-12-2006م بمكة المكرمة، من خلال سبع جلسات (21) بحثاً ودراسة مقدمة من عدد من العلماء والمختصين الأكاديميين من داخل المملكة وخارجها.
وتتناول محاور بحوث المؤتمر الموضوعات التي تعنى باستكمال البناء التنظيمي والمؤسسي للوقف، تفعيلاً لدوره التنموي، وتحريراً لقدراته وطاقاته نحو تحويل مشروعاته القائمة من مجرد جهات صرف تنفيذية إلى جهات مانحة لتمويل المؤسسات التنموية المستدامة في عدد من مجالات البحث العلمي والعمل الاجتماعي.
وستعقد الجلسة الأولى للمؤتمر بقاعة الأمير فيصل بن فهد بحي العزيزية بمكة المكرمة صباح يوم الأحد الحادي عشر من شهر ذي القعدة الجاري برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ومقررها الدكتور عبدالله بن مصلح الثمالي، والمنسقة الدكتورة نور بنت حسن قاروت، وذلك تحت عنوان: (الصيغ التنموية الجديدة للوقف)، وتناقش ثلاثة بحوث، الأول بعنوان: (الصناديق الوقفية المعاصرة) للأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزحيلي، والثاني بعنوان: (وقف الجانب المالي من الحقوق الذهنية- حقوق الملكية الفكرية) للأستاذ الدكتور عطية عبدالحليم صقر، والثالث بعنوان: (توجيه مصارف الأوقاف نحو تلبية احتياجات المجتمع) للدكتور عبدالله بن ناصر السدحان، أما الجلسة الثانية فستعقد بعنوان: (الرؤى الإصلاحية لمشكلات الوقف) في اليوم نفسه برئاسة معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ومقررها الدكتور ناصر بن عبدالله الميمان، والمنسقة الدكتورة نورة بنت عبدالله الأصقه، وتناقش ثلاثة بحوث، الأول للأستاذ الدكتور أحمد محمد هليل بعنوان: (مجالات وقفية مقترحة غير تقليدية لتنمية مستدامة)، والثاني لمعالي الشيخ عبدالله بن محمد آل خنين بعنوان: (ضبط تصرفات النظار من قبل القضاء الشرعي)، والثالث للأستاذ الدكتور عبدالله مبروك النجار بعنوان: (ولاية الدولة على الوقف- المشكلات والحلول)، وبالنسبة للجلسة الثالثة، فستكون في نفس اليوم، بعنوان: (وقف النقود والمنافع)، برئاسة معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء، ومقررها الاستاذ الدكتور أحمد بن حسن الحسني، والمنسقة الدكتورة مها محمد عمر خياط، وتناقش ثلاثة بحوث، البحث الأول للأستاذ الدكتور محمد أنس الزرقا بعنوان: (الوقف المؤقت للنقود لتمويل المشروعات الصغرى للفقراء)، والبحث الثاني للأستاذ الدكتور عبدالفتاح محمود إدريس بعنوان: (وقف المنافع)، والبحث الثالث للأستاذ الدكتور محمد بن يحيى النجيمي بعنوان: (الوقف المؤقت)، أما الجلسة الرابعة، فستكون في اليوم نفسه وستعقد عقب صلاة المغرب، بعنوان: (الرؤى الإصلاحية لمشكلات الوقف)، برئاسة معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ وزير العدل، ومقررها الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، وستكون المنسقة الدكتورة هيفاء فدا، وسيتم مناقشة ثلاثة بحوث، الأول للدكتور محمد قاسم الشوم بعنوان: (كتمان الوقف واندثاره)، والثاني للدكتور ناصر بن عبدالله الميمان بعنوان: (مخالفة شرط الواقف)، والثالث فهو للدكتورة نورة بنت حسن قاروت بعنوان: (دور القضاء الشرعي في ضبط تصرفات النظار).
وبالنسبة للجلسة الخامسة، فستعقد في صباح يوم الاثنين 20- 11-1427هـ، بعنوان: (الرؤى الشرعية والنظامية لتحويل مشروعات الوقف إلى جهات مانحة)، برئاسة معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء، ومقررها الدكتور عصام هاشم الجفري، والمنسقة الدكتورة سعاد بابقي، وسيتم في هذه الجلسة مناقشة ثلاثة بحوث، الأول للأستاذ الدكتور محمد عبدالحليم عمر بعنوان: (نظام الوقف الإسلامي والنظم المشابهة في العالم الغربي)، والثاني للدكتور شوقي أحمد دنيا بعنوان: (مجالات وقفية مستجدة- وقف المنافع والحقوق)، والبحث الثالث للدكتور سمير عبدالعزيز عويضة بعنوان: (الوقف ومنظمات العمل الأهلية- صيغ جديدة للتكامل وعرض نماذج واقعية)، وفي الجلسة السادسة التي ستعقد في نفس اليوم، بعنوان: (الرؤى الشرعية والنظامية لتحويل مشروعات الوقف إلى جهات مانحة)، برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع عضو هيئة كبار العلماء، ومقررها الدكتور فهد بن عبدالله العريني، والمنسقة الأستاذة عفاف الجلال، ستناقش الجلسة ثلاثة بحوث، الأول للأستاذ الدكتور جعفر عبدالسلام علي بعنوان: (نموذج مقترح لتحويل المشروعات الوقفية إلى جهات مانحة)، والبحث الثاني للأستاذ الدكتور محمد سعدو الجرف بعنوان: (إدارة الأوقاف على أسس اقتصادية مع الإشارة إلى دمج الأوقاف الصغيرة- شركة مكة للإنشاء والتعمير نموذجاً)، والبحث الثالث للدكتورة نعمت عبداللطيف مشهور بعنوان: (دراسة للمؤسسات الوقفية الأجنبية وإمكانات الإفادة من تجاربها)، أما الجلسة السابعة، فستعقد في ظهر اليوم نفسه بعنوان: (الصيغ التنموية الجديدة للوقف)، برئاسة معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبوسليمان عضو هيئة كبار العلماء، ومقررها الدكتور فؤاد أحمد خياط، والمنسقة الدكتورة فائقة الحسني، وستناقش الجلسة ثلاثة بحوث، الأول للأستاذ الدكتور يوسف إبراهيم يوسف بعنوان: (مجالات وقفية مقترحة لتنمية مستدامة- الوقف المؤقت)، والثاني للأستاذ الدكتور معبد علي الجارحي بعنوان: (إحياء الأوقاف الخيرية)، والبحث الثالث للدكتورة مهدية أمنوح بعنوان: (الوقف الإسلامي الحديث بين تحديات الواقع وضرورة الإصلاح).
وسيختتم المؤتمر الثاني للأوقاف أعماله وإعلان توصياته بعقد الجلسة الثامنة والختامية بعد صلاة مغرب يوم الاثنين العشرين من شهر ذي القعدة في قاعة الأمير فيصل بن فهد، وذلك برئاسة معالي الأستاذ الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية العليا، ومشاركة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنتين التحضيرية والعلمية، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبدالله بن حمد الفطيمل رئيس لجنة الصياغة، وستكون المنسقة الدكتورة فائزة بافرج.
وعلى هامش المؤتمر، هناك نشاط ثقافي مصاحب في اليوم الثاني للمؤتمر، حيث سيقام عقب صلاة عشاء يوم الأحد التاسع عشر من شهر ذي القعدة حوار ثقافي بعنوان: (علاقة الإسلام بالوطنية)، يشارك فيه كل من فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام، أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة أم القرى، والدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي المعروف، والأستاذ الدكتور محمد بن سليم العوا المفكر الإسلامي المعروف، ويدير الحوار الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي عضو مجلس الشورى ورئيس تحرير المجلة العربية، وستكون المنسقة في هذا الحوار الأستاذة الدكتورة وفاء بنت عبدالله المزروع، كما سيكون هناك نشاط ثقافي مصاحب لليوم الثالث من أيام المؤتمر عقب صلاة العشاء من يوم الاثنين العشرين من شهر ذي القعدة الجاري تنظيم أمسية شعرية يتم فيه إلقاء قصيدة شعرية عن واقع العالم الإسلامي للشاعر الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي، كما سيتم تنظيم حوار ثقافي بعنوان: (العالم الإسلامي بين الواقع والمأمول)، يشارك فيه كل من فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومعالي الأستاذ الدكتور عصام البشير الأمين العام للمركز العالمي للوسطية، وفضيلة الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني الداعية الإسلامي المعروف، ويدير الحوار الدكتور محمد الهاشمي الحامدي رئيس قناة المستقلة، وتنسقه الأستاذة الدكتورة وفاء بنت عبدالله المزروع.
ومن الجدير بالذكر أن جامعة أم القرى بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد قد استكملت استعداداتها لتنظيم هذا المؤتمر الذي يهدف إلى إيجاد الحلول المناسبة لاستغلال الأمثل من خلال الصيغ التنموية والرؤى المستقبلية التي سيعقد هذا المؤتمر من أجلها في سبيل تسخير موارده إلى تنمية شاملة ودائمة لجميع مناحي ومناشط ومجالات الحياة من أجل إيجاد حياة سعيدة لكل مواطن في هذه البلاد المباركة.
ويأتي تنظيم مؤتمر الأوقاف في دورته الثانية نظراً لأهمية موضوع الأوقاف لتجدد الحاجة إليه باستمرار حاجة المجتمع إلى التطور والتقدم والرقي، فهو إحدى وسائل التنمية للمجتمعات إذا أُحسن استغلاله، واستثمر في مصارفه الحقيقية.