| |
لا انتخابات قبل عام أو عامين العسكر في فيجي يطيحون بكبار المسؤولين ويطالبون بتحقيق حول الفساد
|
|
* ويلنجتون - سوفا - وكالات: أعلن رئيس الوزراء الفيجي الذي عينه الجيش أمس الخميس أن الانتخابات التي وعد الانقلابيون بإجرائها في فيجي لن تتم قبل عام أو عامين، مقراً أيضاً بأن الانقلاب (غير شرعي). وقال جونا سينيلاغاكالي الذي عينه قائد الجيش وزعيم الانقلاب فوريكي باينيماراما لإذاعة (إي بي سي) الأسترالية: (بدون أي شك فإن الأمر يتعلق بالاستيلاء على السلطة بشكل غير شرعي). وأضاف الطبيب البالغ من العمر 77 عاماً: (لكن هذا العمل غير الشرعي هو أفضل من الحكومة السابقة الفاسدة)، مبرراً هذا العمل بأنه سيضع حداً (للاختلال الحاصل في البلاد الذي هو أهم وغير شرعي أيضاً). وبعد أن أوضح أن الانتخابات الديموقراطية لن تجرى قبل (عام أو عامين)، دافع سينيلاغاكالي عن قمع الحريات المدنية، معتبراً أن الديموقراطية الغربية لا تلائم فيجي). من جهة أخرى قال العميد بحري فرانك باينيماراما قائد الجيش في فيجي أمس الخميس إن النظام العسكري الحاكم أقال كبار مسؤولي الدولة وسيحقق مجلس عسكري في (الممارسات الفاسدة) التي ارتكبتها الحكومة السابقة. وقال باينيماراما إن الفساد هو أحد أسباب إطاحة الجيش الثلاثاء بحكومة رئيس الوزراء السابق لايسيناي كاراسي التي جاءت إلى الحكم بانتخابات ديمقراطية. وذكر موقع (فيجي لايف) الإلكتروني أن باينيماراما أمر الوزراء الذين لا يزالون في مناصبهم بالتحقيق في الفساد داخل وزاراتهم وأنه سيناقش معهم النتائج يوم الاثنين المقبل. وقال باينيماراما إنه أقال مشرف الانتخابات سيميسا كارافاكي وأمين عام البرلمان ماري تشابمان. وقال إنه سيعين قريباً مشرفاً جديداً على الانتخابات للإعداد لانتخابات جديدة ولكنه لم يحدد موعداً لها. وفي وقت سابق قال رئيس وزراء فيجي الجديد جونا بارافيلالا سينيلاجاكالي إن الحكم العسكري قد يستمر أعواماً، وطالب الدول الأخرى بعدم التدخل. وقال سينيلاجاكالي لشبكة (أيه بي سي) الإخبارية الاسترالية: (إنها مشكلة داخلية في فيجي وأنا أطلب من أستراليا ونيوزيلندا احترام سيادة البلاد. وأنصحهم بأن يتركونا وشأننا). وقال باينيماراما إن الحرس المسلح الذي أرسل إلى وسائل الإعلام جرى سحبه وقال إن الجيش يريد صحافة حرة رغم أنه لن يقبل صدور تقارير تحرض المواطنين على معارضة الجيش. ويخطط رئيس وزراء فيجي الذي عينه الجيش وغيره من كبار المسؤولين للسيطرة على المكاتب الحكومية اعتباراً من صباح غد الجمعة رغم إدانة شخصيات بارزة ذات نفوذ لهذه الخطوة وكذلك تعرض البلاد لعقوبات من الخارج. وذكرت تقارير صدرت في وقت سابق أن رئيس الوزراء الجديد سينيلاجاكالي قال إنه سيستولي على المكاتب الحكومية في العاصمة سوفا على عكس ما قاله في بيان سابق بشأن إمهال كاراسي ووزرائه شهراً لإخلاء مكاتبهم. كما حذر باينيماراما بالانتقام من كاراسي إن واصل الحديث ضد الانقلاب. وكان الأخير قد دعا إلى احتجاجات سلمية. وذكرت صحيفة (فيجي تايمز) أن الجيش حذر مسؤولي الحكومة والموظفين المدنيين بأنهم قد يخسرون وظائفهم إذا لم يمتثلوا لأوامر الجيش.
|
|
|
| |
|