| |
كتاب الطبيعة
|
|
القراءة تمكن الإنسان من المعرفة وتساعده على التفكير وبالتالي فالمكتبة هامة في المنزل.. ولا يكفي أن يكون هناك مكان تتكدس فيه الكتب بل لابد من التنظيم.. يقول شوبنهاور.. إن المكتبة متى سادتها الفوضى لا تكون نافعة. ويقول إبراهيم أصلان: قد يحوي رأي الإنسان رصيداً ضخماً من المعارف إلا أن هذا الرصيد ما لم يكن صاحبه قد تناوله بالتفكير يصبح أقل قيمة من حصيلة أصغر تكون قد خضعت للتفكير والتدبر، فالقراءة والتعلم يستطيع أي إنسان أن يزاولها بمحض رغبته أمام الفكر فلا فالتفكير يجب أن يقدم كما تقدم النار في تيار من الهواء. وقال الكسندر بوب: وأهل العلم هم أولئك الذين أدمنوا القراءة من صفحات الكتب.. أما أهل الفكر والنبوغ فهم أولئك الذين اتجهوا رأساً إلى كتاب الطبيعة وهم الذين أضاءوا الطريق أمام الإنسانية وساروا بها قدماً في طريق التقدم والرقي. ويرى أصلان أن أعظم العقول يعجز عن التفكير لنفسه في كل وقت.. وهنا يحس أن يقضي وقته في الاطلاع إلا أنه يجب ألا يفرط في القراءة حتى لا يعود ذهنه على البديل ويألف السير على الدرب المطروق ويغترب عن ذاته.
|
|
|
| |
|