| |
إعادة فتح معبر رفح وواشنطن تعارض دفع قطر لمرتبات موظفي فلسطين توجُّه في الرئاسة الفلسطينية لاستمرار حكومة هنية إذا استطاعت رفع الحصار
|
|
* رام الله - القدس المحتلة - غزة - رندة أحمد - الوكالات: قال عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس إن الرئيس محمود عباس لا يعارض استمرار الحكومة الحالية بقيادة حماس في حال استطاعت إنهاء الحصار المفروض عليها، فيما أكد قيادي في حركة فتح استعداد الحركة لخوض أي انتخابات مبكرة. وقال صالح رأفت الذي يشغل أيضاً منصب رئيس حزب (فدا) الفلسطيني في تصريح للإذاعة الفلسطينية: (أحد الخيارات المطروحة على أجندة الرئيس عباس واللجنة التنفيذية الإبقاء على الحكومة الحالية مدة المجلس التشريعي الممتدة لأربع سنوات، لكن بشرط قدرتها على كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وإنهاء ما يعانيه من أزمات اقتصادية خانقة).. وأضاف: (الهدف من التحركات الجارية والحوارات السابقة كان البحث في كيفية كسر الحصار المفروض علينا، الذي يسبب المعاناة لشعبنا ويفرض العزلة لقضيتنا، وفي حال تمكنت الحكومة من كسر هذا الحصار فلا أحد يمانع في استمرارها). لكن رأفت أكد أن (الحصار السياسي والاقتصادي الخانق ما زال مفروضاً على الشعب الفلسطيني، وذلك برغم كل ادعاءات الحكومة بأن هذا الحصار قد انتهى وأنه في طريقه إلى الانتهاء كلياً)، على حدّ تعبيره. في غضون ذلك أكد حسين الشيخ أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية أمس استعداد الحركة لخوض انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في حال إقرارها للخروج من الأزمة الفلسطينية الراهنة.. وقال الشيخ في تصريح للإذاعة الفلسطينية: (ستعمل حركة فتح على إعادة حساباتها وترتيب وضعها الداخلي لخوض هذه الانتخابات بالشكل الأمثل الذي يمكنها من نيل ثقة الشعب الفلسطيني على برنامجها وتوجهاتها السياسية والاقتصادية). وفي التطورات أيضاً فمن المقرر أن يكون تمَّ أمس إعادة معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وفقاً لما أعلنه ليل الثلاثاء - الأربعاء فتحي مهنا مدير عام المعابر في السلطة الوطنية الفلسطينية.. وكان موقع (فلسطين اليوم) نقل عن مصادر أمنية قولها إن بوادر اتفاق تبلور بين المراقبين الأوروبيين وجهات أمنية إسرائيلية لإعادة فتح المعبر أمام المسافرين صباح الأربعاء. يُشار إلى أن معبر رفح كان قد فتح أبوابه منذ عشرة أيام ثم أغلق بعد أن أدخل وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار مبلغ عشرين مليون دولار عبره، مما أثار غضب إسرائيل التي تحاول إحكام الحصار على الفلسطينيين وحجب المساعدات عنهم. إلى ذلك أعلنت الولايات المتحدة ليل الثلاثاء - الأربعاء معارضتها لأن تقوم قطر بدفع رواتب الموظفين الفلسطينيين في وزارتي التعليم والصحة، معتبراً أن ذلك يخرق الاتفاقات الدولية، على حد زعمها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك للصحافيين: (إننا نتحدث معهم لمعرفة الآلية المحددة التي سيتم من خلالها توزيع هذه المساعدة وكيفية استخدامها النهائي).. وعلَّقت اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) مساعداتها إلى الحكومة الفلسطينية مطالبة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي ترأس الحكومة بالاعتراف بإسرائيل والتّخلي عما أسمته العنف. وأكد المتحدث ما أعلنه رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية من قطر حول تعهد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني دفع رواتب حوالي أربعين ألف موظف في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أي حوالي 22.5 مليون دولار شهرياً. وقال ماكورماك: (إذا كان الاستخدام النهائي لهذا المال دفع رواتب الموظفين في حكومة حماس، فهذا يُعتبر خرقاً للاتفاقات الدولية)، على حد قوله.. وتابع: (نعرف أنهم تعهدوا بذلك، وأننا نتكلم معهم وسنتابع الملف). ومن جانب آخر أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل ليل الثلاثاء - الأربعاء 29 فلسطينياً في الضفة الغربية.
|
|
|
| |
|