ضرورة تطوير وتحسين طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز ببريدة

أمانة مدينة الرياض حينما تضع يدها في مشروع ما فإنه لا بد من ظهور بصمتها الإبداعية فيه، بشكل يبهر الأنظار ويدهش العقول من روعة التصميم وجمال الفكرة. لن أتحدث عن إنجازاتها لأنه لا أنا ولا غيري يستطيع حصرها ولكن أود التركيز على مبدأ (التطوير المستمر) المفترض وخاصة عنصر تحسين الشوارع والطرق والميادين التجارية.
فأمانة مدينة الرياض استحدثت فكرة إعادة تصميم وهندسة بعض الشوارع منها على سبيل المثال شارع التحلية وشارع الثلاثين بالعليا وغيرها. حيث عملت الأمانة على توسيع الارصفة الجانبية وتضييق الجزيرة الوسطية ووضع الفوانيس الكهربائية الليلية المعلقة على الطريقة الأوروبية, ووضع اشارات مرورية ضوئية للمشاة مع وجود مطبات صناعية واسعة وناعم لا تؤثر على سلامة السيارات ولا تعيق الحركة المرورية.
فلقد أحسنت الأمانة الصنع في جعل هذه الشوارع متنفسا للشباب لقضاء الوقت وقراءة الصحف في المقاهي المنتشرة في هذه الشوارع بكثافة لتوفر البنى التحتية المناسبة. فضلاً عن إضفاء لمسة جمالية رائعة لمدينة الرياض.
ماذا لو طبقت هذه الفكرة على بقية مدن المملكة وأصبح في كل مدينة كبيرة بالمملكة شارع بهذه المواصفات العالمية تتميز به.
وبصفتي من سكان منطقة القصيم ومن مدينة بريدة فإنني أقترح على أمانة منطقة القصيم- وكالة الخدمات تطوير وتحسين طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمواصفات المذكورة أعلاه بحسب الإمكانيات لأنه طريق يحمل اسم ولي العهد الأمين وسلطان الخير خاصة أن هذا الطريق هو طريق تجاري يربط وسط المدينة بشرقها من طريق الملك عبدالعزيز حتى طريق الملك فهد مروراً بطريق الملك عبدالله.
كذلك أناشد أمانة منطقة القصيم بإزالة دوار النافورة الواقع على هذا الطريق واستبداله بإشارة ضوئية نظراً لكثرة الزحام فيه وهذا سوف يخفف من ضغط السيارات وينظم سيرها ويهيئ الفرصة للمواطنين والمواطنات بعبور الطريق بأمان، وسوف يغني عن مطالبة البعض في الصحف بوضع جسور للمشاة مع أهمية إنشائها في المستقبل القريب. هذا ما أحببت التنويه عنه واخيراً أسأل الله العظيم أن ينفع بالجميع ويسدد الخطى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..