قرية الدوشية بجازان وقلة الخدمات

كثيراً ما يعاني سكان أهالي قرية الدوشية التابعة لمحافظة أبي عريش إدارياً والواقعة جنوب شرق محافظة أبي عريش والتي تبعد عنها مسافة تقدَّر بـ(14) كم والتابعة لمنطقة جازان، حيث إنها تفتقر لبعض الخدمات ومنها:
1 - عدم وجود إنارة داخل القرية نهائياً مما تسبّب من أعباء كبيرة لأهالي القرية.
2 - كثرة الحفر مع عدم صيانة خط الأسفلت المؤدي إلى القرية الذي تكسّر من جراء السيول والأمطار، بالإضافة إلى عدم وجود زفلتة داخل أرجاء القرية.
3 - عدم وجود مطبات اصطناعية لمدخل ومخرج القرية حتى الأماكن الحساسة التي تتطلب وجودها فيها لا توجد بها مثل مواقع التموينات الغذائية التي تقع على الشارع العام مروراً بقرية (حرجة عياش)، حيث يكثر وجود صغار السن هناك ومعاناة أولياء أمورهم من الشباب المراهق الذي يسير بسيارته بسرعة فائقة غير مبالين إلا إذا كانت هناك (مطبات اصطناعية)، كما أن الشارع العام ملاصق لمنازل الأهالي مما تسبّب في كثرة الحوادث, ولم تفلح الشكاوى المقدمة لجهة الاختصاص في حل هذه المشكلة، بل (تكثر الوعود) دون حلول؟
4 - عدم وجود خزانات مياه تابعة للبلدية تغذي أهالي القرية كبقية القرى، بل يعتمد أهالي سكان القرية على جلب الوايتات لملء خزاناتهم بالمياه، كما يتراوح سعر الوايت الواحد ما بين 30 ريالاً إلى 60 ريالاً ولا ندري إلى متى؟
5 - كثرة انتشار أحواش الأغنام داخل القرية وبين العمران مما تسبَّب في كثرة انتشار الحشرات والبعوض والروائح الكريهة داخل القرية في غفلة من بلدية محافظة أبي عريش؟
6 - سوء النظافة داخل أرجاء القرية وبشكل لافت للأنظار مع قلة (الحاويات) المتهالكة مما تسبّب في تكدس النفايات وانبعاث روائح كريهة داخل القرية ولا حياه لمن تنادي؟!
7 - رداءة شبكة الجوال خدمة ندفع رسومها شهرياً دون الاستفادة منها إلا في الأماكن المرتفعة مثل سطح المبنى السكني!!
8 - عدم وجود مدارس للبنين والبنات.
9 - عدم وجود رعاية أولية لأهالي القرية إلا في القرى المجاورة، حيث إن الكبار في السن والأطفال والنساء من يدفع ثمن ذلك، حيث إن المريض يتضاعف عليه المرض ويزداد سوءاً قبل وصوله.
10 - ارتفاع بعض أسعار المواد الغذائية داخل القرية وذلك بحجة أن التاجر يجد مشقة كبيرة في نقل البضائع إلى القرية وذلك بسبب رداءة الطرق المؤدية لمحافظة أبي عريش ونحن من يدفع ثمن ذلك؟
نرجو من الجهات المعنية بذلك النظر في وضع هذه القرية مع وضع الحلول المناسبة مع مطالبة المسئولين بالنظر في الشكاوى المقدمة من أهالي القرية.