| |
هموم معلمة الابتدائية
|
|
أطرح بعض المقترحات على المسؤولين في تعليم البنات حول بعض تعاميم ضد المعلمة، ولمعلمة الابتدائية النصيب الأكبر.. فمن تلك القرارات أو الهموم: 1- يجب أن يكون نصاب المعلمة 24 حصة أسوة بأخيها المعلم.. سبحان الله..! هل قدرة المرأة الجسيمة كقدرة الرجل؟ ولو نظرنا إلى الأحكام الشرعية، فإن المرأة نصف الرجل في كثير من الأحكام كالدية، والشهادة، والميراث وغير ذلك.. فكيف تكون المساواة الآن؟ ثم إن المرأة عليها واجبات خارج حدود العمل وليس ذلك للرجل كالحمل والولادة والاهتمام بالأطفال ومراجعة الدروس ورعاية المنزل وغير ذلك. 2- الهم الثاني لمعلمة الابتدائي ألا تخصص في المرحلة الابتدائية وسنوات أمضيتها وأنا أدرس وأتخصص في ذلك العلم، ثم يأتي التعميم ألا تخصص وهذا مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كل ميسر لما خلق له).. والعجيب أننا نأتي نشكو ونتباكى من ضعف الطالبات في كثير من المواد بل ونقيم الدورات والمحاضرات لرفع مستوى الطالبات، ولكن إذا عرف السبب بطل العجب. 3- كذلك من الهموم التفاوت الكبير في أنصبة الحصص، فنرى بعض المعلمات لا يتجاوز نصابها 6 حصص بينما في المدرسة نفسها معلمة لها عشرون وقد تزيد، علماً أن مدارس الأبناء يتم الندب إلى أن يتساوى الجميع، أو يكلف بأعمال أخرى. 4- أما القرار أو الهم الذي قصم ظهر الجمل وهو إجازة رعاية المولود، فأيهما أحق بالرعاية طفل في الأربعين يوماً ترمي به أمه بين يدي خادمة لا تدري ما تفعل به أو طفل في الرابعة أو الخامسة استطاع الاعتماد على نفسه ولو قليلاً؟؟ ثم كيف تستفيد من هذه الإجازة العقيم أو الكبيرة أو المطلقة والأرملة؟ أم أن هذه الإجازة لفئة دون أخرى؟ والعجيب أن كثيراً من المعلمات يتحملن جداول غيرهن في فترة تلك الإجازة؟ فهل هذا لصالح الطالبة أم لتطفيش المعلمة؟ وفق الله الجميع.. ولجريدتنا المحبوبة شكري وتقديري.
هيا إبراهيم السلمان
|
|
|
| |
|