| |
على الرغم من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة أنان: وقف إطلاق النار مستمر في جنوب لبنان
|
|
* نيويورك - (أ. ف. ب): أكد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في وثيقة نُشرت مساء الجمعة، أنّ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان مستمر بصورة عامة، لكن مواصلة عمليات التحليق الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية تطرح مشكلة. وفي رسالة إلى مجلس الأمن عن تطبيق القرار 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في تموز - يوليو الماضي، قال أنان إنّ (الوضع العسكري والأمني في منطقة عمليات قوة اليونيفيل يشهد مزيداً من الاستقرار). وأضاف أنّ (وقف الأعمال العسكرية قد طبق ولم تحصل حوادث أو مواجهات خطرة). لكنه أوضح أنّ اليونيفيل لاحظت (انتهاكات للمجال الجوي اللبناني من قِبل طائرات أو طائرات إسرائيلية بلا طيار بوتيرة يومية تقريباً). وذكر أنان أنّه (يدرك دوافع إسرائيل) التي قال إنّها تريد الإفراج عن جنديّيها اللذين خطفهما حزب الله، ومراقبة التقيد بالحظر على الأسلحة، معتبراً أنّ هذه الانتهاكات (تتناقض مع القرار 1701) و(تنسف مصداقية اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية وتعرقل الجهود الرامية إلى تثبيت الوضع). من جهة أخرى، قال أنان إنّ الأمم المتحدة تتلقّى باستمرار، على رغم التدابير التي اتخذها لبنان لمراقبة حدوده، (معلومات تتعلق بتهريب أسلحة عبر الحدود السورية، وأنّ ليس في وسعها التحقق من هذه المعلومات). وأكد أنان أنّه سيستمر في اعتبار (الإفراج غير المشروط عن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين) وتسوية (مسألة الأسرى اللبنانيين في إسرائيل)، أبرز (أولوياته). وكتب أنان في رسالته أنّ الوسيط الذي اختاره للعمل من أجل تحقيق هذا الهدف - لم يكشف عن اسمه - (يقوم بجهد كثيف لدى جميع الأطراف للتوصل إلى حل). وأخيراً، اكتفى أنان الذي طلب منه القرار 1701 تقديم مقترحات تتعلق بترسيم الحدود في القطاعات المثيرة للنزاع، وخصوصاً قطاع مزارع شبعا، بالقول إنه كلف خبيراً في رسم الخرائط، جمع كافة العناصر (تمهيداً لأي نشاط دبلوماسي قد تضطر الأمم المتحدة للقيام به في هذا المجال). وقد أتاح القرار 1701 الذي صدر في 11 آب - أغسطس بعد شهر من الحرب في لبنان، وقف الأعمال العسكرية، وأرسى أسس تسوية دائمة للنزاع، عبر تنظيم انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان وحلول الجيش اللبناني تدريجياً مكانها بمؤازرة قوات الأمم المتحدة المعززة.
|
|
|
| |
|