| |
الاثنين 16 محرم 1393هـ الموافق 19 فبراير 1973م العدد (526) التجارب على زراعة القمح ستستمر التجارب تجري في عدد من المحطات الزراعية
|
|
إجابة على سؤال ل(الجزيرة) حول ضرورة ومدى استمرار التجارب الزراعية على زراعة القمح في المملكة وفيما إذا كان هناك برنامج زمني محدد لهذه التجارب قال الأستاذ محمد زيني مدير قسم الإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة: إن التجارب الزراعية على زراعة القمح في المملكة سوف تستمر دون توقف وذلك لأن أهم الأمراض الفطرية التي تصيب نباتات القمح في المملكة هي أمراض (الاصداء) وخاصة مرض صدأ الساق والطريقة المثلى لمقاومة هذا المرض هي اختبار العديد من أصناف القمح (كما يمكن عن طريق التربية) اختيار صنف أو أكثر مقاوم للمرض بالإضافة إلى الصفات المرغوبة الأخرى مثل ارتفاع المحصول وجودة النوعية وحتى إذا تم التوصل إلى هذا الصنف المقاوم فإن مقاومته للمرض لا تستمر سنوات طويلة نظراً لوجود سلالات فسيولوجية من هذا المرض، فمثلاً أن نصف القمح مكسباك الذي تقوم الوزارة بنشر زراعته في المملكة قد بدأت التجارب عليه منذ عام 1385ه، يقاوم السلالات الفسيولوجية لمرض صدأ الساق الموجودة حالياً في معظم مناطق المملكة ولكن يحتمل ظهور سلالات فسيولوجية للمرض يكون الصنف مكسباك قابلاً للاصابة بها وبذلك تنهار مقاومة هذا الصنف أمام هذا المرض ويفقد احدى مزاياه وهذا مما يفسر أسباب استمرار أعمال التجارب دون توقف فإذا ما أصيب الصنف المنيع باحدى السلالات الفسيولوجية الجديدة والمخلفة للمرض يكون لدى محطات الأبحاث صنف قمح جديد يمكن استبداله بالصنف الذي كان منيعاً وأصبح قابلاً للإصابة. وأضاف: ويقوم قسم الإنتاج الزراعي بتجارب في كل من محطة الأبحاث بديراب، الخرج، عنيزة، الطائف، أبها لمقارنة محصول أصناف القمح المستوردة بالأصناف المحيلة, مواعيد الزراعة المناسبة ومعدلات التسميد وأفضل ميعاد لاضافة السماد وأنسب كمية للتقاوي وعدد الريات اللازمة بالاضافة إلى تجارب الأصدأ وهي تجربة الصدأ الأصفر والصدأ البرتقالي والصدأ الأسود (صدأ الساق) كما يجري اكثار بعض الأصناف التي أظهرت النتائج نجاحها.
|
|
|
| |
|