Al Jazirah NewsPaper Friday  01/12/2006G Issue 12482زمان الجزيرةالجمعة 10 ذو القعدة 1427 هـ  01 ديسمبر2006 م   العدد  12482
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

السبت 14 محرم 1393هـ الموافق 17 فبراير 1973م العدد (524)
انتصار النصر والأهلي واليمامة والجبلين وهزيمة الهلال والقادسية وأحد والشرق

بنفس الإصرار الذي حققت به اليمامة أهدافها الثلاثة، وبنفس القوة التي تمثلت بها لعباتها، أنهى الفريق اليمامي مباراته أمام الهلال على كأس ولي العهد بانتصار تمثل في ثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم تحقق في بداية الشوط الأول من المباراة، وبهذه النتيجة قفز اليماميون إلى مركز الطرف الثاني في بطولة الوسطى ليلعبوا مباراة البطولة.
وانضم الهلاليون الى الشبابيين في موقع التفرج على مجريات هذا التسابق المثير الذي يجري الآن لانتزاع بطولة الوسطى وبالتالي الوصول الى التصفيات النهائية.
لقد كان على نتيجة الأمس خمسة أهداف لصالح اليمامة، وكان على مباراة الأمس أن تسجل للفريق اليمامي، لأول مرة قدرته المتكاملة على املاء شروطه في الملعب، وتحديدها متى؟ وكيف؟ ولماذا؟ تأتي الأهداف.
كان على هذا كله أن يحدث؟! وكان مفروضا أن يحدثّّ ولكن صافرة الحكم، ومفاجأة الانحسار الهلالي غير المتوقعة أدت إلى عدم حدوثه، وخرجنا نسترجع صدى هدف مبارك الثاني الرائع، وحركاته الفنية، وتصرفه السليم الذكي، بكل خيلاء وثقة، واعتزاز بالهدف الثالث، كان كل شيء رائعا في مجموعة اليمامة.
الظهير اليقظ الذي حطم كل الجهود الفردية للاعبي الهلال، وحمى منطقته مدة خمس وأربعين دقيقة كاملة، بل وفرض طوقا من الحماية التامة على منطقة الـ 18
الوسط النشط الذي عرف كيف يتنزه بكل حرية في وسط الملعب، ويؤكد مقدرته التامة على توحيد أركانه ويقلب ميزان النتائج لصالحه، الهجوم الواعي المستفيد من كراته وتنقلاته، والمدرك لدوره الفني، ومدى ما يستطيع به أن يقلب يفرض النتيجة كلها، وكان أبرز ما في هذه الروعة المستوى الكثير الذي ظهر فيه مبارك الناصر والجولة الناجحة التي أكسب فريقه بها، وكان الزمامي هذا الشبل الصاعد أكثر (نمر) أمام أبرز لاعبين في خط الوسط، وضعهما جميعا في كفة واحدة وعلمهما درساً مفيداً عن كيفية التمرير وأسلوب التمركز، وطريق الأداء، ونوعية الحماس وأهمية الكرات المدروسة.
هذا كله حدث في مباراة الأمس ولنا أن نسجله هنا كحقيقة لعل بعضنا يستفيد منها في المستقبل.
مباراة الأمس تحددت نتيجتها مبكراً لا أدري لماذا؟! اليمامة كان الفريق الأفضل لعباً وتركيزاً حتى في الفترة التي أثمر فيها تآلف محسن وابن عمر عن هدف أبرز قدرتهما على الالتحام!!
واليمامة كان الفريق صاحب الأسلوب الأكثر إيجابية وقدرة على الوصول إلى المرمى، في وقت ضاع الهلال بين ترميم أخطاء دفاعه، وسلبيات وسطه الواضحة، ولقد لوحظ أن الوسط وامتلاكه يحتل رأس المواضيع في قائمة اللعبة اليمامة، وجاءت قلة أداء الجانب الهلالي تسهل من مهمة وسط اليمامة وتجعله يتمتع بحرية أكبر وبقدرة على التحرك لا مثيل لها، ولهذا كان الزمامي في وضع متألق جيد بتسليمه، واستلامه وتمركزه.
ومن ثم ساهم تفوق الوسط بدعم مركز الهجوم الذي برز بمستوى صفى كل مقاومة برزت من ظهيري الهلال وكان لمبارك الدور الكبير في الرفع من خطورة كل زملائه المهاجمين سواء كان هذا نفسيا أو أداء، وبدا الظهر في شوط المباراة الثاني من القدرة في انتقاصا من قيمته، ولكنني أوكد أيضا أن الهلال قد أسهم في فرش طريق اليماميين إلى الفوز بالزهور وحلاه بالرياحين هذه هي الحقيقة، أداء كانت درجة الحرارة صفر.
أسلوبا كان تحت الصفر، حماسا كانوا في قمة التجمد، ولأنهم كذلك خرجوا إلى الآوت فاقدين الأمل الثاني بعد الاول، ولأنني هنا أتحدث عن مباراة فإنني لا أود أن أناقش كل الأخطاء بل أترك ذلك لموضوع أكبر وأشمل، ولكنني أود أن أستعرض بشكل سريع العوامل الحقيقية وراء هذا الانحسار الهلالي، الذي رأيناه أمس.
إنني لا أضع الأخطاء التي أخلت بتكتيك الأداء هي العامل الأول، بقدر ما أضع للروح التي لعب بها اللاعبون المقام الأول، ولا أخفي أن موقف الأفراد الهلالية كان مفاجئاً لا في النتيجة ولكن في نوعية الأداء، هذا الأداء الذي خلا من كل ذرة حماس، وكل روح هلالية نعرفها على الدوام ومن ثم تأتي العوامل الأخرى:
- كان خروج مرشد من الجروح الغائرة التي أدت إلى حدوث اللخبطة الدفاعية، إذ إن إصابته المبكرة تركت بعض الآثار على أداء الظهر الهلالي.
ولعب الفريق بلا ظهيرين في البداية، ومن ثم انسحب الوجود الفعلي للظهر، ولم يبقَ غير عبدالله مبارك، في وقت تفرج الحبشي ونبيل ومضى بداح إلى محاولات التخشين وهو أسلوب لم يوفق فيه البتة وعلى العموم فالظهر الهلالي تعرض - لمرمطة - لم تحدث له في كثير من المباريات كان خاتمتها ذلك الهدف الثالث الذي وضعه مبارك بكل هدوء وثقة وتحدٍّ.
وإذا كان الظهر قد بدأ سيئاً فإن الوسط لعب بشكل مباشر وغير مباشر في هزيمة الهلال، شمروخ بمستواه المتدني وفهد بلهثه خلف الكرة دون أن تحقق الاستفادة منه، وإن بدا أفضل مجهودا من شمروخ.
ومن الأشياء المحيرة في مباراة الأمس حكاية التغير في خط الهجوم التي جاءت في وقت غير مناسب اطلاقا إذ إن محسن وابن عمر كانا في تفاهم منقطع النظير أثمر عن هدف محسن الأول وكرات متبادلة بينهما، ولكن المدرب يضع النور بجانب محسن، مما أدى إلى تعطيل فاعلية ابن عمر وإبعاده إلى مركز الجناح، ولم يبق إلا حسين الذي انتبه مؤخراً وحاول ولكن دون جدوى.ومن المؤكد أن مباراة الأمس كانت نقطة انطلاق للفريق اليمامي وهو يقهر الهلال كما كانت بالنسبة للأفراد الهلاليين درس يجب أن يفهموه جيداً لكي يعود الفريق فريقا لا إحدى عشرة (فنيلة) فقط نراها في الملعب.




نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved