Al Jazirah NewsPaper Wednesday  29/11/2006G Issue 12480الريـاضيـةالاربعاء 08 ذو القعدة 1427 هـ  29 نوفمبر2006 م   العدد  12480
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

السهل الممتنع
مباراة الطموحات المختلفة
صالح السليمان

حتى مع تغير الظروف والأحوال وتباين موقعي الفريقين في خارطة المنافسة الكروية، تظل مباراة الهلال والنصر ذات نكهة مميزة وطابع خاص، مثلها مثل أي مباراة بين فريقين جارين.. مباراة لا يمكن تخمين نتيجتها بناء على الفارق الفني فقط بين الفريقين وإلا لقلنا الهلال سيكسب وبسهولة.. فالتنافس بين فرق المدينة الواحدة له اعتباراته ومقاييسه الخاصة به.. فدخل الميدان لاعتبار للتنظير والتوقعات فهي مباريات كثيرا ما تعاكس التوقعات فقد يخفق المرشح ويتفوق المتواضع.. والنصراويون يحسبون للمباراة حسابا مهما فمع ابتعاد الفريق عن البطولات يظل كسب هذه المباراة أو حتى التعادل فيها مكسب معنوي مهم يوظف على كل الأصعدة لاسترداد شيء من بريق الفريق وأي نتيجة إيجابية لا شك أنها تمنح الكثير من الإشباع والنشوة للفريق وجمهوره المتعطش للبطولات منذ عقد من الزمان.
** والشيء المهم هو العوامل الأخرى التي هي طرف أساس في نجاح المباراة.. فالتحكيم سيكون تحت محك حقيقي واختبار ساخن قد يتجاوزه الحكم بسهولة إذا تناسى الضغوط والمؤثرات ورمى بها خلف ظهره وطبق القانون وروحه بأسلوب عادل وأمين هنا حتما سيكسب الجميع ولو غضب الخاسر لفترة من الوقت.. الحكم يعلم أن الكاميرات والأعين ترصده وسيحاسب على كل قراراته.. وهو حتما سينجح إذا منح كل فريق حق دون محاباة لأحدهم على الآخر.
** أخيراً لا بد من الانتباه إلى أقلام الطفيليين وكتاب الموائد ممن لا يجد سبيلا لملء المساحات البيضاء من زواياه اليومية إلا بالكتابات السوداء الانتهازية.. هؤلاء كالعادة سيديرون اسطوانة أبوزندة المستهكلة.. أبوزندة فعل وأبوزندة ترك.. لتشكيل مزيد من الضغوط على الحكم بحثا عن بطولة وهمية وفوز رخيصا وليهربوا بنقطة أو أكثر بطريقة غير مشروعة ويتركوا حكم المباراة يواجه مصيره البائس مع الخبراء ومحللي التحكيم عندما تكشف الكاميرات أخطاءه وكوارثه المروعة التي قد تقترفها يداه.. ولكن تظل ثقتنا بالحكام كبيرة.
لماذا الفزع من (صافرة وشركاه)؟!!
عندما ظهرت برامج تحليل أداء الحكام قبل عدة سنوات وعلى رأسها (صافرة).. لقيت هذه البرامج من بعض الكتاب الكبار انتقادا وتحفظا بحجة أنها تدافع عن أخطاء الحكام وتبررها.. شخصيا كان لي رأي قديم في هذا البرنامج والبرامج المماثلة له وهو أنه مع الثغرات والعيوب التي فيه فوجوده خير من عدمه.. يكفي أن يشعر الحكام أن قراراتهم مرصودة ومتابعة بدقة فهذا يجعلهم حريصين تماما وبعيدن عن أي تلاعب أو فعل مريب.
** أما من يهاجمون هذه البرامج أو تحديداً (صافرة) فهؤلاء لا يريدون من يكشف أخطاء الحكام ويجعلها تحت المجهر.. لأن وجود هذه البرامج يفقدهم مكاسب خسروها في الأعوام الأخيرة عندما صار الحكام تحت الأنظار.. صحيح لسنا معنيين أن نتقبل تفسير أو تعليق أي محلل تحكيمي في كل الأحوال.. ولكن يكفي البرنامج استعراض الأخطاء والقرارات والأحداث المثيرة للجدل.. فهذا فيه الكفاية.. هذه البرامج وتكثيف نقل المباريات ساعد كثيرا على تحسن التحكيم النسبي وسحب البساط من أصحاب التصريحات المضللة وضيق الخناق على من يمارسون الأكاذيب للتغطية على الأخطاء التحكيمية التي قد تحظى بها فرقهم.. وانتهت ظاهرة التصريحات المستهجنة سابقاً.. (الحكم لم يحتسب لنا ستة ضربات جزاء وأهدر لنا أربعين ضربة ركنية)!.
اعتراف رسمي بالمزايدات!!
بعيداً عن مدى صدقية مفاوضة الهلال للاعب الحقباني عقب انتهاء عقده مع ناديه وكونه خبرا صحيحا أم أنه محض إشاعات الهدف منها تسخين وتحفيز إدارة النصر لحسم تجديد عقد اللاعب ورفع العرض المقدم له.. بعيدا عن كل هذا ولو كان برأيي خبرا مشكوكا فيه لأن الهلال لديه لاعبين في نفس المركز فالأهم هنا وما أريد أن أسلط عليه الضوء هو أن الإعلام المحسوب على رئيس الاتحاد علق وبشكل صريح أن الهلال بمفاوضته للحقباني يريد (إيقاع الفتنة) بين النصر والاتحاد بدفع الاتحاد للدخول في الصفقة ومنافسة الهلال عليها.. وهذا اعتراف صريح من الإعلام التابع للرئاسة الاتحادية ان رئيس الاتحاد يعترض صفقات الهلال ويزايد عليها (هذا الاعتراف الأول).
** أيضا عندما اتضح أن الهلال ليس لديه رغبة باللاعب وبعد أن فتحت فترة استقبال العروض المقدمة للاعب.. قالوا إن الهلال لم يصرف النظر عن اللاعب بل سيقدم عرضه إلى لجنة الاحتراف ولكن قبل اقفال الفترة بساعة خوفا من دخول منصور البلوي بعرض أكبر من العرض الهلالي وهم يقولونها من باب الفخر بقدرة الرئيس على تعطيل صفقات الهلال.. هذا ما ورد في الإعلام الرسمي التابع لرئيس الاتحاد.. وهو اعتراف ثان وصريح ان رئيس الاتحاد احترف المزايدة على الصفقات الهلالية.. ولعل أبرزها بالطبع صفقة ياسر القحطاني والزايري.
** وهنا يحضرني ما حدث في الموسم المنصرم عندما قدم الهلال عرضا رسميا لفريق أحد لاستقطاب حارسه محمد خوجة وأيضا في تلك الفترة فاوضه الشباب ثم دخل الاتحاد على خط المفاوضات وزايد على الصفقة.. في هذه اللحظة انسحب الهلال مكتفيا بالعرض الذي قدمه لتحاشي جره إلى مزايدات واستنزافات.. ليبقى عرض الشباب الأقوى.. فيقول علي فودة مدير الكرة الأحدية في لقاء صحفي أنه اتصل برئيس الاتحاد وأفاده بعرض الشباب وطلب منه تقديم عرض آخر إذا كان لديه رغبة باللاعب.. إلا أن رئيس الاتحاد عندما علم بانسحاب الهلال من الصفقة أبلغ فودة بانسحابه من الصفقة وعدم رغبته باللاعب!!.
لاعبو النصر ورحلة التيه!!
بمناسبة الحديث عن تحول الحقباني إلى الشباب فإدارة النصر تعرضت لانتقاد حاد بحجة أنها قدمت عرضا زهيدا للاعبها مما أرغمه على اختيار مغادرة النصر.. وبرأيي أن إدارة النصر هي الأعراف والأكثر دراية بقدرات ومستويات لاعبيها وقيمتهم الفنية الحقيقية.. أيضا إدارة النصر تحاول وضع سقف معين أو تقريبي لمقدم العقود حتى لا يفتح عليها باب لا يغلق!.. ولكن هذه السياسة رغم واقعيتها ستجعل اللاعبين يتطلعون إلى الانتقال إلى أندية أخرى لتحسين أحوالهم المادية.
** فهم يرون الحقباني الذي غادر النصر حظي بمقدم عقد كبير ولمايين الريالات.. في حين أن لاعبين لهم تاريخ أكبر وخدموا النصر وافنوا كامل حياتهم الرياضية بين جدرانه غادروا النصر أو في الحقيقة أبعدوا عن النادي عنوة وخرجوا منه (صفر اليدين)، أو يكادون وذهبوا ضحية الأوهام والخيالات الأفلاطونية (ابن النادي والتوقيع على بياض والنادي بيتي الثاني)!.. ولننظر مثلا إلى محسن الحارثي أو ماطر وعلي يزيد ما هو مصيرهم وأين انتهوا!.. بل إن بعضهم نسق وهو يطالب بمستحقات لم تسدد بعد.. قد تراهن إدارة النصر أنه لا يوجد في الوقت الحالي نجم مغري للأندية الأخرى إذا استثنينا المشعل وهو لاعب معار من الأهلي والحارثي الذي هبط مستواه عن ذي قبل.. إلا أن الجمهور النصر ينظر إلى لاعبيه على أنهم نجوم وأفذاذ وأفضل من الآخرين ولن يبارك مغادرتهم للنادي.
ضربات حرة
* ستكون كارثة كبيرة لو ذهبت جائزة (لاعب آسيا) لغير الشلهوب الموهوب فلا مقارنة بينه مع منافسيه الكويتي والقطري.. لا تاريخا كرويا ولا انجازات ولا إمكانيات فنية.
* لو رشح أيضا ياسر القحطاني فهذا بالتأكيد سيجعل حظوظ الكرة السعودية بالجائزة تتضاعف وسيحتل حتما مع الشلهوب مقعدين من المقاعد الثلاثة.
* حتى لو سلمنا بعدم قدوم برشلونة فهذا لا يقدح بالاتهام الذي افصح عنه رئيس الهلال بل يجعله قائما وبقوة فقد يكون هذا التدخل والاتصال سببا في افساد الاتفاق المبدئي (على افتراض تراجع مسؤولي البرشا عن وعدهم).. أما قدوم البرشا من عدمه، فأقول: انتظروا، فالأيام حبلى بالأخبار فالهلال قادر على احضار البرشا والريال معا.
* في مباراة الهلال والقادسية جماهير هلالية كبيرة لم تدخل الملعب إلا بعد مضي نصف ساعة من المباراة وشاهدنا كيف تدفقت الجماهير فجأة وملأت المدرجات التي خلف المرمى.. الأخطر بالموضوع أنها دخلت بعد أن دفعت سعر التذكرة مضاعفة نقدا (كاش) وبدون تذاكر للقائمين على الأبواب!.. ومدير الملعب عبدالهادي الدوسري ينفي.. إذن لا بد من فتح ملف تحقيق بالقضية مع الأطراف ومحاسبة المخطئ وتوضيح الحقيقة.
* الأمل أن يكون النصر تجاوز عقبة مولودية الجزائر الذي يغطي تواضع مستواه بالتهويل الإعلامي والحماس الجماهيري بعد أن تأهل وبشق الأنفس عقب فوزه الصعب بهدفين لهدف على فريق التلال اليمني على (ملعب النار)!.
* الأهلي (قلعة الكؤوس) تأهل من الطريق الصعب لدور ربع النهائي العربي.. الأهل أصبح يمثل عقدة وكابوسا للأندية (المغاربية) خصوصا على ملاعبها.
* منصور البلوي وعد النصر بإهدائهم عيسى بالحاج (باجيو العرب).. وجمهور النصر بانتظار تنفيذ الوعد, وألا يكون كالعادة مجرد فرقعة إعلامية.
* ابتلع مسؤولو وفاق سطيف الطعم بقبولهم للمفاوضات قبيل مباراة الاياب وانسياقهم مع الضجة الإعلامية حول انتقال نجم الفريق عيسى بالحاج الذي سيكون له مردود سلبي على مستواه عندما يلعب منشغل الذهن وفاقدا للتركيز.
* أفصح رئيس الشباب الأمير خالد بن سعد أن فريقه أيضا طلب تقديم فترة تسجيل المحترفين تأهبا للدوري الأسيوي.. وهذا يكشف كذب إحدى المطبوعات التي زعمت أن الشباب لم يتقدم بأي طلب.
* الجماهير تنتظر مشاركة اللاعب العالمي أرقاما وانجازات (سامي الجابر) ليواجه اللاعب العالمي بالفطرة والوراثة البرازيلي (دينلسون) لعلها تشهد حوار ساخنا وثريا بين اللاعبين العالميين!.
* التمياط بأسلوب لعبه الرتيب والبطيء وكثرة توجيه الكرة للخلف واحتفاظه كثيرا بالكرة يمنح اللاعبين الخشنين فرصة اعطابه.
* من المثير للسخرية أن يخرج من يتذمر من التحكيم في البطولة العربية فيوجه انتقاداته إلى لجنة التحكيم المحلية!.
* لا بأس أن يكون للمسؤول ميول كروية، ولكن ما هو مبرر استعانة الأمين العام بصحفي بلغ من تعصبه أن وصف المنتخب الوطني الذي تأهل للمونديال ب(المنتخب الكحلي) لان معظم لاعبيه من النادي المنافس؟! هذا الاستعانة حتما ستقلق الجماهير على مستوى العمل داخل أروقة ومكاتب الامانة العامة بكرة القدم وهو عمل حساس يرتبط بخصوصيات وأسرار تتعلق بكافة الأندية!.
* إذا كنا ننتقد أي قلم قد يتجاوز على الأمين العام ففي المقابل الأقلام والمطبوعات التي تسهب في الثناء والتطبيل له نكاية بالآخرين هي بالضرورة تشوه صورته لأنها تجعله يبدو وكأنه محسوب على طرف ويقف في معسكر ضد المعسكر الآخر.
* الشكوى اليابانية المقدمة عن طريق السفارة السعودية ضد نادي الاتحاد هل ستتجه إلى وزارة البلديات أم وزارة الصحة؟! بديهيا ستتجه إلى مبنى الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتحديدا مكتب الرئيس العام لتأخذ طريقها النظامي نحو استحصال الحقوق اليابانية.
* لم يكتفوا بالتعتيم على البادرة الهلالية الحسنة باستضافة فريق الاتحاد للناشئين على مأدبة عشاء بل وظفوا هذه الاستضافة في زوايا الهمز والغمز والسب والشتم في تصرف بذيء يكشف مقدار الانحطاط الأخلاقي الذي وصلوا إليه.
* في المقابلة الصحفية حاول أحدهم التأكيد أنه ليس من الصحفيين المحسوبين على الرئيس فقال إنه لم يلتق به وجها لوجه منذ عام.. ولكن مع استرسال الأسئلة سقط دون أن يشعر عندما رد على سؤاله بقوله: (منذ أكثر من شهر لم التق بمنصور البلوي وآخر مرة زرته في رمضان)!.. خلاص براءة..!
* أولوية جديدة تسجل للنصر بإحضاره (مشجع أجنبي) منتسب لفريق خارجي بغرض قيادة جمهوره في المدرجات.. لكن برأيي لو تمت الاستعانة بحقوي الهلال أو قرني الاتحاد أو رئيس رابطة الأهلي لكان أقل تكلفة وأقرب للهتافات المحلية بدلا من صراخ وزعيق العمدة بالميكرفون، ومن ثم تساقط دموعه عند الهزيمة!.
* مشجع اتحادي شبه الاتحاد ب(الديزل) إذا سخن فاز!!.. وهو تشبيه في مكانه لكن المشكلة لو انتهت المباراة وهو ما سخن!!.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved