| |
أشاد بدورها في تحقيق أهداف الألفية الثانية المنسق العام للأمم المتحدة لـ( الجزيرة ): لا بد من توثيق دقيق وشامل لجهود المملكة
|
|
* الرياض - ثامر أبو دقة : أكد السفير المصطفى بن المليح المنسق المقيم للأمم المتحدة بالمملكة أهمية العلاقة بين الأمم المتحدة والسعودية التي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية. وأضاف في تصريح ل(الجزيرة) أن هذه العلاقة المتميزة أسهمت في تطوير مجالات العمل المشتركة بين الجانبين في كل المجالات ولا سيما تلك المتعلقة بالنواحي التنموية والإنسانية.. وقال: إن الأمم المتحدة أسهمت عبر السنوات الماضية في بناء القواعد التنموية بالمملكة في مجالات الطرق والزراعة والأرصاد وحماية البيئة وغيرها، مشيراً في هذا الصدد إلى أن المملكة دولة تمتلك إمكانات كبيرة، حيث تركزت مجالات التعاون في الجانب الفني وهي ليست في حاجة للمساعدة المالية، مؤكداً جاهزية الأمم المتحدة الدائمة للمساهمة في تقديم كل ما يلزم لدعم جهود المملكة في مختلف المجالات والمشروعات التنموية والتقنية. ومن ناحية أخرى وحول الاستراتيجيات التي تعمل عليها منظمات الأمم المتحدة العاملة في المملكة للنهوض بخطط التنمية المستدامة، قال: إن الأمم المتحدة تعمل وبشكل مستمر في المساعدة على وضع الخطط اللامركزية ومكافحة الفقر، مشدداً على الدعم السخي والدائم من المملكة للدول الأخرى للمساهمة في التنمية في تلك الدول، متمنياً أن يكون للأمم المتحدة دور في إبراز جهود المملكة وتوضيحها في دعمها الكبير لتلك الدول مع توثيق صحيح وكامل لكل الدعم الذي كان له الأثر في تحقيق أهداف الألفية للتنمية. يذكر أن ممثلي منظمات الأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية برئاسة السيد المنسق المقيم للأمم المتحدة السفير المصطفى بن المليح أقاموا يوم الأحد الماضي حفل استقبال بمناسبة مرور 61 عاماً على تأسيس الأمم المتحدة في مقرها بالرياض حيث تخلل الحفل معرض للصور الفوتوغرافية والتي تبرز العلاقة التاريخية بين الأمم المتحدة والمملكة وذلك بحضور الدكتور ناصر الداوود نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. إضافة إلى عدد من السفراء المعتمدين ورجال أعمال وأكاديميين وسفير النوايا الحسنة الكابتن سامي الجابر كابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال.
|
|
|
| |
|