يعقد في الرياض في 27 ذي القعدة
الملتقى الدولي لآفاق الاستثمار يبحث مستقبل الشركات العائلية والاستثمار في الصناعة الثقيلة

* الرياض - عبدالرحمن اليوسف:
يعقد في مدينة الرياض خلال الفترة من 27 إلى 29-11-1427هـ الملتقى الدولي لآفاق الاستثمار 2006م وكذلك المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى وذلك في فندق الفيصلية - قاعة الأمير سلطان الكبرى - ويهدف هذا الملتقى إلى تنويع هيكل اقتصادات المنطقة من خلال تفعيل معدلات استثمار منظومة الفرص القائمة والكامنة بمختلف الأنشطة الاقتصادية وجذب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية لاستثمار الفرص المتاحة من خلال برنامج ترويجي مدعوماً برؤية علمية لخبراء النشاط الاستثماري، ويشارك في هذا الملتقى بعض الجهات الحكومية وشركات الاستثمار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئات والمنظمات الداعمة للاستثمار والبنوك والمؤسسات المصرفية والمحافظ الاستثمارية، بالإضافة إلى نخبة من كبار المستثمرين ورجال الأعمال بدول الخليج العربي والدول العربية ومن جميع أنحاء العالم.
ويبحث هذا الملتقى أهم حوافز الاستثمار بالمنطقة (الواقع- مقومات التطوير) حيث يهدف هذا المحور إلى التعرف على واقع الحوافز الاستثمارية المتاحة بدول المنطقة ومقومات تطويرها من وجهة نظر الخبراء ورجال الأعمال والفرص الاستثمارية بالمنطقة العربية وأساليب التمويل المستحدثة (ضمان مخاطر الائتمان- رأس المال المخاطر- التأجير التمويلي) والتشريعات والإجراءات وآليات التنفيذ والدور التنموي للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة بالمنطقة العربية ومنظومة الحكومة الإلكترونية ودورها في خدمة القطاع الخاص وموقع الأجيال القادمة من طفرة فوائض الدخل والدور التنموي للجهاز المصرفي من حيث مدى استيعاب الجهاز المصرفي لحجم اقتصادات المنطقة ورأس المال المخاطر كأداة محورية لتمويل المنشآت الصغيرة والتجربة العربية لضمان مخاطر الائتمان ومنظومة المصارف الإسلامية (الواقع والمأمول) والتطورات الإقليمية والدولية ويهدف الملتقى إلى التعرف على مجموعة من أهم القضايا الدولية والإقليمية ذات التأثير المباشر على اقتصادات المنطقة وكيفية الاستفادة منها والاستعداد لها من حيث مميزات وعواقب العملة الخليجية الموحدة والبنك المركزي الخليجي والاستعداد للضوابط التحكيمية بمنظمة التجارة العالمية والاقتصاد الإلكتروني وحمايته من جرائم غسيل الأموال.
ويبحث الملتقى في أهم مجالات استفادة القطاع الخاص من برامج الدعم الفني والمالي بالمنظمات الدولية وتوسيع قاعدة الملكية وتحديد مجالات ومقومات توسيع قاعدة الملكية كوسيلة لجذب الاستثمارات وزيادة دور القطاع الخاص في العملية التنموية وفتح المجال للقطاع الخاص بالدول العربية للاستثمار في الصناعات الثقيلة (الغاز- النفط- السكك الحديدية) والخصخصة ومشروعات الBOT والفرنشايز كأداة لاستثمار نجاحات القطاع الخاص ومبادئ الاستثمار الناجح في الأوراق المالية والاستثمار في تكنولوجيا المعلومات ومقومات تشجيع التحول من الشركات العائلية إلى الشركات المساهمة ومقومات دعم البعد التنموي للنشاط العقاري الهادف إلى تطوير منظومة التمويل العقاري وقواعد وأسس الاستثمار الناجح بالمساهمات العقارية والتثمين العقاري بين التأهيل العلمي والخبرة العملية والبعد البيئي للتنمية العقارية ومنظومة إعداد المستثمر الناشئ لتحديد العناصر الرئيسية لمنظومة إعداد وتأهيل المستثمرين الناشئين باعتبارهم نواة رجال أعمال المستقبل من حيث أسس الثقافة الاستثمارية وثقافة رواد الأعمال والاستثمارات الصغيرة في التجارة الإلكترونية والحاضنات كأداة محورية في تكوين نواة المستثمر النموذجي ودور الغرف التجارية العربية في منظومة إعداد المستثمر الناشئ.
ويحظى هذا الملتقى بمشاركة كبار المسؤولين الأجانب والعرب فسيتحدث فيه الأستاذ عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ومعالي الدكتور أحمد جويلي الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ومعالي الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعالي الدكتور عواد بن صالح العواد وكيل المحافظ لشؤون الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار ومعالي الدكتور معن النسور الرئيس التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار بالأردن ومعالي الوزير فتحي المرداسي وزير الاستثمار الخارجي السابق بتونس والأستاذ سلطان أبوجابر الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة والعديد من الخبراء الأجانب في الاستثمار.