السوق يخسر 79 نقطة من مستوى أمس الأول
ارتدادات متباينة يتغلب عليها عرض القياديات بالتحول العشوائي

* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تراجع أداء السوق بعد أن شهد الكثير من الارتدادات عاكسةً مستويات أسعار أسهم الشركات الكبرى في تمددها وتقلصها مع ارتفاع دور المضاربة على أسهم الشركات الصغرى الذي يتحول معه المضاربون الذين يشكلون الجزء المؤثر على أسعار الشركات ككل، وأدى ذلك إلى سحب بعض القيم إلى أعلى، مستهدفين بذلك معظم أسهم التدوير اليومي النشطة لتقود بذلك قائمة ارتفاع 25 شركة تصدرتها مبرد بنسبة 9.85% إلى 55.75 ريالاً، وسيطرت حائل الزراعية على كمية النشاط ب15.2 مليون سهم، وبلغت بالسهم 39 ريالاً.
ورضخت نهاية المطاف إلى موجة البيع حتى فقد السهم 6.67% عند 35 ريالاً. كما كان لسهم الكهرباء أثر ملحوظ في تراخيه المستمر دون سعر الافتتاح حتى الإقفال على 13.75 ريالاً بمعدل هبوط 3.5%، بالإضافة لدور الاتصالات السعودية بنسبة انخفاض 1% إلى 89.75 ريالاً، كذلك قياديات القطاع الصناعي والبنوك؛ مما زاد عدد الشركات المتراجعة إلى 49 شركة، أقواها ضرراً سهم الباحة لليوم الثاني على التوالي خاسراً 10% إلى 49.5 ريالاً.
هذا، كما كان لملاحقة التحول العشوائي أثر مشهود لسلبيته المستمرة التي لم يستوعبها المتداولون إلى الآن عقب الانحدارات التي تعرض لها سوق الأسهم وتم التنبيه عنها سابقاً ومؤخراً متضمنة تحجيم عمليات العرض والانتقاء الحذر لعمليات الشراء؛ مما يعزّز أداء السوق ويساهم في تقدُّم أسعار الأسهم المغرية التي بلغت مرحلة من الجذب استغلها الكثير من صنّاع السوق وينتظرون المزيد على حساب التحركات العشوائية، مخالفين بذلك جميع التنبيهات والمحاذير التي كشف عنها معظم المحللين مما يرفع درجة المخاطرة اليومية.