| |
تقاذف بالحجارة وتبادل الشتائم بين أنصار عون وجعجع المسيحيين انتحاري يفجّر نفسه بعد اشتباك مع قوى الأمن على الحدود السورية اللبنانية
|
|
* دمشق - بيروت - الوكالات: فجّر انتحاري نفسه عند معبر حدودي سوري لبناني أمس الثلاثاء وأصاب اثنين من مسؤولي الأمن السوريين. وبينما كان الانتحاري وهو مسؤول في تنظيم التوحيد والجهاد يحاول عبور الحدود السورية اللبنانية اشتبك مع عناصر الأمن ومن ثم فجر الحزام الناسف الذي كان يحمله. وفقما ذكر مصدر في وزارة الداخلية السورية. وأوضح المصدر المسؤول الذي أوردت تصريحه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): (بينما كان المسؤول العسكري لتنظيم التوحيد والجهاد التكفيري عمر عبد الله الملقب عمر حمرا (28 عاماً) وهو من أصل سوري يحاول عبور الحدود السورية اللبنانية في مركز الحدود في جديدة يابوس (جنوب غرب سوريا) بوثائق مزورة بادر بإطلاق النار على عناصر الأمن العام السوري من مسدس حربي يحمله وحاول الهرب). وأضاف المصدر ذاته: (نتيجة ملاحقته من عناصر الأمن العام قام بتفجير نفسه بحزام ناسف يحمله في وسطه مما أدى إلى وفاته وإصابة اثنين من عناصر الأمن العام السوري بجروح). وقال المصدر: (إن الحادث وقع عند الساعة 45 :13 بالتوقيت المحلي (45 :11 ت. غ.) مشيراً إلى أن الإرهابي الذي فجر نفسه ضبط معه تسع هويات مزورة بأسماء مختلفة). وقال: (إن الجهات المسؤولة توجهت إلى مكان الحادث وتولت التحقيقات). من جهة أخرى وقع ليل الاثنين الثلاثاء في بيروت إشكال بين أنصار القوى المسيحية في الأكثرية النيابية المناهضة لسوريا وأنصار زعيم التيار الوطني الحر النائب المسيحي ميشال عون المنخرط في المعارضة، كما أفادت أمس الثلاثاء مصادر أمنية. وأوضحت المصادر أن الإشكال بين أنصار الفريقين وقع في ساحة ساسين في منطقة الأشرفية المسيحية على خلفية اغتيال الوزير بيار الجميل. وحاول أنصار النائب عون إعادة تعليق صورة لزعيمهم كانت عناصر من حزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع وحزب الكتائب الذي يتزعمه رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل، والد بيار، قد أحرقوها الأسبوع الماضي إثر اغتيال الوزير اللبناني. وتدخلت قوة من الجيش اللبناني بين الفريقين ونجحت في فض الإشكال الذي تخلله رمي الحجارة وتبادل الشتائم. ويأتي هذا الإشكال فيما تشهد الأزمة السياسية بين الموالاة والمعارضة في لبنان تعقيداً يهدد بانتقالها إلى الشارع مع اقتراب القوى المعارضة للحكومة من التظاهر لإسقاط الحكومة، وهو ما كانت أرجأته أسبوعاً على الأقل إثر اغتيال الجميل. ولم تقتصر الإشكالات بين الطرفين على ساحة ساسين إذ وقعت خلافات مماثلة في الجامعات وفق ما ذكر بيان صادر عن الهيئة الطلابية في التيار الوطني الحر.
|
|
|
| |
|