* غزة - رام الله - مكتب الجزيرة: علمت (الجزيرة) أن رئيس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية تقدم بكتاب خطي حسب الأصول للرئيس الفلسطيني، محمود عباس يشعره بالسفر لأداء فريضة الحج وزيارة عدد من الدول بعد ذلك بصفته رئيساً للوزراء، مما يعني أنه باق في منصبه حتى انتهاء موسم الحج الذي ينتهي مع بداية العام 2007 تتبعه عطلة عيد الأضحى المبارك؛ ما يعني أن حوارات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية سوف تعلق أو تراوح مكانها في الشهرين القادمين, على أن يعاد الحوار مع بداية أشهر عام 2007م، على أمل التوصل لاتفاق حول كل القضايا المختلف عليها. وعلمت (الجزيرة) أيضاً من مصادرها المقربة من الاجتماعات الفلسطينية المراتونية المنصبة حول تشكيل حكومة الوحدة أن من بين العقبات التي تعترض تشكيل حكومة الوحدة الوطنية جملة من المطالب التي تقدمها حركة حماس للرئيس الفلسطيني محمود عباس, فمن بين المطالب أن حماس تطالب بتعيين ستة محافظين من عناصرها في الضفة الغربية وقطاع غزة, إضافة إلى تعيين (25 سفيراً) من أعضائها في دول العالم العربي والإسلامي لأنها لا تريد سفراء في أوروبا أو أمريكا بداعي عدم تعاطي تلك الدول حتى اللحظة مع حماس. ويوم أمس قال د. إسماعيل رضوان الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحافي خاص وصل (مكتب الجزيرة) بخصوص ملف تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، حتى اللحظة يبدو أن هناك تراجعات نعتقدها كبيرة - من قبل بعض الجهات - عن تفاهمات سبق التوافق عليها وعراقيل وعقبات نأمل التغلب عليها. وعن هذه العقبات قال د. رضوان: إن هناك مثلاً اتفاق سابق تم التوصل له وهو أنه من حق كل الكتل البرلمانية ترشيح الوزراء للوزارات التي تريدها ولكن حسب ما نرى هناك فيتو على حق حماس في ترشيح الوزراء التي تراها مناسبة وهذا إنكار لحق من حقوق حماس التي استجابت بالسابق للشروط والمعايير التي حددتها الرئاسة الفلسطينية ومن أهمها أن من ينتسب للحكومة يجب أن يتمتع بالنزاهة والكفاءة والقبول لدى المجتمع الدولي.
|