Al Jazirah NewsPaper Monday  27/11/2006G Issue 12478مقـالاتالأثنين 06 ذو القعدة 1427 هـ  27 نوفمبر2006 م   العدد  12478
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

سلمان والحب الكبير
عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي

احتشدت جموع المهنئين بعيد الفطر في قصر الحكم بالرياض، كما هي العادة في الأعياد والمناسبات العامة، جاء المهنئون من الرياض وأطرافها ومحافظاتها يهنئون الأمير سلمان، كبارا وصغارا، مسؤولين ومواطنين، كلهم جاءوا تدفعهم مشاعر فياضة كريمة نبيلة.
ونحن في انتظار السلام على سموه قال أحد الإخوة الفضلاء: أتعلم القاسم المشترك بين هذا الجمع الكريم؟ ثم أجاب إنه حب سلمان، قلت له: نعم كلهؤلاء الكرام جاءوا مدفوعين بحب سلمان وتقديره، إنهم أتوا طائعين مختارين، ولسان حال كل واحد منهم يردد:
حبيب إلى الزوار غشيان بيته
جميل المحيا، شب، وهو أديب
ثم عقب الأخ العزيز قائلاً: بعض هؤلاء لا يعرفهم سلمان، لكن الكل يعرف سلمان الأمير الجليل صاحب القلب الكبير، قلت له: نعم الأمير لا يعرف بعضهم، وهو بهذا لن يفقد من يتخلف عن الحضور للسلام والتهنئة، لكنها المحبة العارمة التي غرسها سلمان في الوجدان والقلوب هي التي تدفع هؤلاء إلى الحضور والتواصل والمشاركة الوجدانية الصادقة المعبرة ودا واحتراما وتقديرا وإعجابا، وهنا يتجلى الصدق الصادق، ويتأكد الولاء والانتماء المؤمن الذي لا مجاملة فيه ولا تزلف، هذا الجمع الكريم التف حول واحد من قادة البلاد الكرام وفي ذهن كل واحد منهم صورة واحدة، ودعاء واحد، إنها صورة المملكة العربية السعودية، حرسها الله وحفظها من كل سوء ومكروه وأدام عليها نعمة الأمن والأمان. هذه الصورة البهية من التوحد والمحبة متواترة في عموممناطق المملكة، فأينما اتجهت تجد البشر يعلو الوجوه والمحبة تغمر القلوب دفئا وإخاء، فهنيئا للوطن بهذا الحب الصادق، والشعور النبيل الذي لف القلوب فألف بينها، وصفى النفوس فارتقى بها محاطة بوشائج وروابط متينة لن تنفصم -إن شاء الله- لأنها نابعة عن قناعة لا لبس فيها ولا إكراه، لا مجاملة ولا تزلف، إنها نابعة عن رضا لا مصالح فيه ولا مزايدات، شعارهم جميعا نحن أسرة واحدة متآلفة متحابة، نعيش في بيت كبير يظلله اسم عظيم المملكة العربية السعودية، فشكرا لله وحمدا على التآلف، على المحبة، على الإخاء.
قال علي بن موسى: الشكر ثلاثة أضرب: شكر بالنية، وشكر باللسان، وشكر بالعمل، فمن استكمل هذه الثلاثة فقد بلغ غاية الشكر. نعم إننا نعيش واقعا يستوجب الشكر، شكر للمنعم سبحانه وتعالى على ما أنعم به وتفضل، وشكرموصول للراعي، مع دعاء خالص بأن يحفظ الله البلاد عزيزة كريمة آمنة مطمئنة.


ab.moa@hotmail.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved