Al Jazirah NewsPaper Monday  27/11/2006G Issue 12478مقـالاتالأثنين 06 ذو القعدة 1427 هـ  27 نوفمبر2006 م   العدد  12478
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الرئة الثالثة
العبدالكريم: (سفير شقراء) لنوايا التنمية!
عبدالرحمن بن محمد السدحان

* شرفني جماعةُ أهل شقراء الكرام بالدعوة الكريمة لمشاركتهم احتفالهم الجميل الذي أقاموه مساء يوم الخميس الماضي الموافق 3 - 11 - 1427 هـ، تكريماً لابن شقراء البار، (سفير نواياها) التنموية، الأديب عبدالرحمن بن عبدالله آل عبدالكريم، وقد وهبَ نفسَه تطوّعاً بعد تقاعده من الوظيفة العامة لخدمة محافظة شقراء عبر متابعة مشْرُوعاتها التنموية لدى كلِّ من يعنيه أمرُها، وهو، على الرغم من تقدّم سنِّه، لم يستجبْ لندَاءِ النفس أو البدن طلباً للراحة، فصار يمُسي ويصْبحُ متوسِّداً همَّ خليلته محافظة شقراء بحثاً عمَّا يسعدُها صحةً وتعليماً ومرافق عامةً متفرقة، لايكاد يدركهُا حصر!
***
* وقد اضطررت للاعتذار عن المشاركة في ذلك الاحتفال استجابةً لظرفٍ عائلي ملح، وأنبْتُ عني القلمَ كيْ يعبّر عمّا في نفسي حيال ضيفِ الحفل، إشادةً به وتبجيلاً، حيث وصفْتُه بأنه (.. رجل ذو معدنٍ نقيّ، نذر نفسَه وصحتَه ومالَه لخدمة هذه الدُرَّة الجميلة في جبين وشمنا الغالي، فجعَل من نفسِه (سفيراً لنواياها النبيلة) في بلاط (بيروقراطية) التنمية، يقترحُ ويتابعُ بعزمٍ لا يعرفُ الكلَل، وهمّةٍ لا يدركها الملل، لتطوير هذه المحافظة، تتقاسم همّه وعزمَه ومسْعَاه المدرسةُ والكليةُ والمعهدُ والمركزُ الصحي والمستشفى والطريقُ العام، وشبكاتُ الماءِ والكهرباءِ والصرف الصحي والهاتفِ وغير ذلك كثير).
***
* ثم تابعت الحديث عن الضيف قائلاً: ((.. إنّ عبدالرحمن بن عبدالكريم نمطٌ فريد للمواطَنَة الصالحة الذي يقرنُ قولَه بالفعل، ويتابعُ ما يسعى من أجله لدى أُولي الأمر شِعْراً ونثْراً ومواجهةً، لم تفتّ في عضده قط سطوة الكِبَرِ، ولم تثْنِه عن عزمه خيبة أمل أو تعثرُ وعْدٍ لدى هذا المسؤول أو ذاك، وكان يستمدُّ من حبِّه لشقراء زاداً يمدّه بالعزم، ويحرّضه على الاستمرار فيما سعى إليه.
***
* ثم تابعتُ مداخلتي بالإشارة إلى حديث كنتُ نشَرتُه في هذه الزاوية قبل ثلاث سنوات عام 1424 هـ، بعنوان (ملحمة حب لشقراء: عبدالرحمن العبدالكريم أنموذجاً) وصفت فيه الضيف بأنّه (لوبي) شقراء المتحرك في كل اتجاه، يكتبُ لهذا الوزير أو ذاك المسؤول، (ينخاه) بالكلمة المرسلة والقصيدة المقفّاة، طلباً لخدمة جديدة أو متابعة لها، أو نقداً لأداء خدمة قائمة.. ثم يُتبع الرسالةَ أو القصيدة بزيارة للمسؤول في مكتبه، حتى يتحقّق له المراد..))
***
* وقد ختمتُ المقال سالف الذكر بدعوةٍ غير مباشرة لتكريم الأستاذ عبدالرحمن العبدالكريم، حيث قلت:
* (.. أفَليسَ من البرّ لهذا الوطن.. أن يشادَ بذكر واحد من أبنائه نَذَر نفسَه ووقته لخدمة جزءٍ منه، بالصوت والقلم؟! ثم أليسَ من الوفاء لهذا الرجل.. أن يُشهرَ فِعلهُ الحميد ويشادَ به ليكون نموذجاً معبراً للوطنية في أجمل معانيها)؟!
***
* ولقد استجابت محافظة شقراء في ذلك المساء الجميل للنداء الخجُول الذي أطلقته قبل ثلاث سنوات، فاقامت حفلاً مهيباً كرمت من خلاله ابنها البار الشيخ عبدالرحمن العبدالكريم، وشهده عليةٌ من القوم وعامّتُهم جَاءوا من كل مكان، فشكراً من الأعماق لمَن بادر وفكر وخطط لهذه المناسبة الكريمة، وشكراً موازياً من الأعماق لمَن كان الملهم لذلك!



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved