| |
بين قولين الأمانات عبدالحفيظ الشمري
|
|
لنا أن نضرب المثل الجميل بما قدمته أمانة العاصمة - الرياض - من جهد ثقافي ومعرفي، تمثل بكم لا بأس به من المحاضرات، والمسرحيات التي لاقت استحسان الكثير من المتابعين لأنشطة الأمانة، ولا سيما احتفالات عيد الفطر الماضي، وما صاحبها من أنشطة ترفيهية، تخللتها هجمة مسرحية تجاوزت العشرة أعمال، تعد هي الحدث الثقافي الأهم هذا العام. فالأمانة حسب ما تشير الرؤى والمقولات أنها حققت ما لم تحققه المؤسسات الثقافية بفضل آلية العمل الداعم لمثل هذه الأنشطة، والسبب الأكثر وضوحا قد يعود إلى تخلص الأمانة من البيروقراطية التي تقتل عادة الكثير من الطروحات النشطة والحيوية. جهود (أمانة الرياض) في المجال الترفيهي، وما يصاحبه من أنشطة ثقافية هادفة، هو خروج من فكرة الأدوات الرسمية.. تلك التي تؤطر عادة بمتابعة المشاريع، والإنشاءات والصيانة والنظافة والمتابعة وغيرها من الأنشطة الخدمية والحيوية نحو هذا المجال التثقيفي الواسع، لتكتمل في هذا السياق مساعي العاملين في حقل التوعية والتثقيف، وخدمة المجتمع. المأمول أن تزدهر هذه الفكرة، ولا سيما وأننا الآن نشهد قيام العديد من الأمانات في مختلف مناطق المملكة، وأن يكون لكل (أمانة منطقة) جهودها الذاتية في بناء مشروعها التثقيفي الخاص بها، لعلنا نكسر نمطية الاحتفال بالأعياد والمناسبات على مدى أعوام سابقة.
|
|
|
| |
|