| |
عداوات إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
|
|
** في لقاء يعود إلى عام 1999م بثت قناة (الزوراء) حلقة من برنامج (الاتجاه المعاكس) رسم فيه (مشعان الجبوري) الصورة التي سيؤول إليها (العراق) من فتنة وتقسيم وتطهير وأدوار مشبوهة مرسومة، مما يؤكد الاتفاق التام بين كسرى وقيصر على جميع خطوط الحرب الإجرامية التي شنتها أمريكا وحلفاؤها وأوقدها الشعوبيون، وسقطت فيها البوابات التي صدت وصمدت أمام الامتداد الطائفي الحاقد..! ** المعضلة الأكبر هو أن ما يحدث في الساحة العربية الآن - إضافة إلى القتل والتهجير والمصادرة - يخلق عداوات متجذرة ستمتد من الكبار إلى من لا يزالون في أصلاب آبائهم..! ** لن يغفر أحد لأحد، ولن يظل مستكبر إلى الأبد، ولن يتحول مؤمن - أياً كان موقعه - عن هُويته، ولن يسامح التاريخ من أشعل النار وأورث الدمار..! ** ولن تغفر الأجيال لمن يغذي في النفوس مناصبة آل البيت، أو يحتفل بأبي لؤلؤة المجوسي، أو يزرع في نفوس أطفاله كره عثمان وعلي وحسن وحسين ورضا ومعاوية وباقر ويزيد، حتى امتد ذلك من أسماءٍ عاشت في التاريخ إلى أسماءٍ لا تزال تخطو في دروب الحياة..! ** ستظلُّ العداواتُ التي لم تنطفئ منذ زُيِّفت الحقيقة تبعاً لأهواءٍ وأدلجات، فصُوّر السنةُ نواصب، والشيعةُ روافض دون تمييز بين معتدل ومائل، وعروبي وصفوي، وبرّ وفاجر، وفي أفغانستان والعراق ولبنان وغيرها مواعيد قادمة لجولات وتصفيات إذا لم يحكم العقلاء..! * الحقدُ ظلمات..!
|
|
|
| |
|