| |
(7) حلول للقضاء على البطالة
|
|
لقد اطلعت عبر (الجزيرة) على تحقيق تناول مشكلة البطالة، وقد أبان نسبة العاطلين وأعمارهم ومدى مشكلة إيجاد الحلول وحيث إن هذا الموضوع حيوي ومهم للغاية فإنني أناشد كل مخلص ألا يبخل على المجتمع والدولة بكل مقترح وفكرة نيرة ونقد بناء بغية إيجاد الحلول وتطويق الحدث والمساهمة في تقديم ما ينفع الشباب عامة والدولة خاصة نحو مستقبل مشرق تعلوه بشائر الخير وفجر جديد نحو صناعة الأجيال وإيجاد أجيال الصناعة وهذا ليس بمستحيل أو غريب أو بعيد إن شاء الله فبسواعد الشباب سوف يتحقق المستحيل وحيث إن باب السعودة مفتوح ويشكل مطلباً أساسياً وهدفاً استراتيجياً لا بد أن يتحقق لذا لا بد من تكاتف الجهود من قِبل الدولة ووزارة العمل والقطاع الخاص والعام والباحثين والمعاهد المختصة والجامعات ومن يشمله هذا الموضوع من الشباب الواعد الباحث عن العمل وذلك لإيجاد قاعدة متينة ننطلق منها لتفعيل الأفكار والخطط والأهداف على واقع ملموس يترجم فعلاً ومن هنا وددت أن أدلي بدلوي وأقول إن مما يساعد على الحلول أو البعض منها هو:1- إدراج المعلومات الجديدة المتطورة وطرق الإبداع في المناهج للطلاب على أن تكون عملية فعلاً يقوم الطالب بتطبيقها عملياً. ومن خلال ذلك نبني شخصية الكادر السعودي مستقبلاً. 2- التأهيل - تدريب الطلاب على كل ما يخدم القطاعات العامة والخاصة. 3- توجيه الشباب للعمل الفني والحرفي العملي وتدريبهم تدريباً نموذجياً على ذلك. 4- دعم الشباب مالياً ومعنوياً والشد على عواتقهم للنهوض بأفكارهم إلى مستوى المسؤوليات والتحمل. 5- الصبر على الشباب وإعطائهم الفرصة للعمل دون النظر للسلبيات الآن فنحن في مرحلة إعداد أجيال لا بد من الصبر ثم الصبر. 6- إنشاء المصانع الصغيرة الخفيفة واستقطاب الشباب للعمل فيها. 7- إقحام الشباب للعمل في المصانع القائمة الآن بغية إكسابهم المهارات والخبرة ومنحهم الثقة في النفس من خلال العمل بمعنى التدريب خلال العمل. وبالإمكان تخصيص برامج خيرية تدعم مستحقاتهم وخلافه في هذا المجال فالمهم العمل وحث الشباب على إثبات الذات.
عبدالرحمن بن عبدالله القريشي - كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض
|
|
|
| |
|