السلامة في الأنفاق
د. علي مصطفى أورفلي/ عضو هيئة أبحاث الكوارث

تكثر الحوادث المرورية بالأنفاق كما حصل بالنفق بين فرنسا وسويسرا راح ضحيتها 70 قتيلاً حرقاً من جراء الوقوف المفاجئ في النفق وبسبب السيارات الناقلة للبترول، حتى أن رجال الإطفاء لم يستطيعوا التدخل لشدة اللهب إذ بلغت درجة الحرارة 800 درجة مئوية.
وخلصت البلاد التي تحوي أنفاقاً إلى الأخذ بتوفير سبل المرور بالمعدات التالية:
- توفير الإضاءة الجيدة على طول النفق وفي مقدمة النفق تكون الإضاءة عالية ثم الإضاءة العادية.
- وجود ممر يؤدي إلى نقطة المراقبة الإلزامية لجميع السيارات الثقيلة عند كل مدخل.
- حظر المواد الخطرة على أن تكون سيارة يسبقها مؤشر أحمر.
- مراقبة طول النفق بواسطة كميرات فيديو يتم تركيبها على بعد كل مائة متر.
- مراقبة مسافة السلامة بين السيارات (بسرة 150 متراً مع ترك مسافة 100 متر للتوقف).
- تأمين الاتصال بواسطة أجهزة الراديو والتلفون الجوال بشكل دائم.
- التسجيل الأوتوماتيكي (التلقائي) لساعات الازدحام والحوادث التي تحدث داخل الأنفاق.
- إدارة الحركة في داخل الأنفاق بواسطة إشارات الحركة الضوئية مع وضع الحواجز النصفية على بعد كل 600 متر.
- وضع إشارات على أن تكون سرعة السيارة 60 كم.
- في حالة طلب النجدة يتم التشغيل الأوتوماتيكي لكاميرات الفيديو كما يتم التهوية الآلية في الأنفاق دوماً.
- وجود مخارج تؤدي إلى المخابئ المغلقة على بعد 300 متر، مع إمكانية الدخول لممرات التهوية التي تعد في الوقت نفسه قنوات لدخول الهواء.
- وجود مخابئ مغلقة بحيث تتم مراقبتها بواسطة كاميرات فيديو، مع وجود أجهزة منفصلة للتهوية.
- وجود أنابيب للمياه تعمل تحت الضغط في داخل النفق، مع توفير بكرات حريق على بعد 50 متراً بشكل كافٍ.
- توفير طفايات الحريق على مسافات متقاربة.
- وجود فرق إطفاء جيدة التدريب والتجهيزات.
- تزويد كل مدخل بسيارة إطفاء مزودة بثلاثة رجال إطفاء في الأنفاق الكبيرة.
- وجود صمامات للتنفيس يمكن التحكم بها عن بعد وذلك لتفريغ الدخان في المنطقة المحددة.
- في حالة الحريق يتم إغلاق النفق وإبلاغ فرق الإطفاء في الأنفاق الصغيرة.
- وجود رصيف للمشاة للإغاثة 80 سم.
- وجود نفقي على الذهاب والإياب تحمل نفس الميزات.
- في الأنفاق الطويلة يجري رسم أشكال على حائط النفق للتسلية.
وفي الختام نتمنى السلامة في الأنفاق بأخذ الحذر الزائد حفظاً من الكوارث.