| |
نفوس محبطة بأيدٍ متسلطة..!! فهد بن إبراهيم الصويغ
|
|
عندما يكون المدير ذا سلطة وجدية ومهتماً بالعمل أكثر من اهتمامه بنفسه وفي نفس الوقت مشكلاً أسرة واحدة مع موظفيه عادلاً بينهم داعماً لهم معنوياً يتقبل منهم الاقتراح والرأي والنقد.. عندها أجزم بأن إدارته ستكون على ما يرام يتمناها كل موظف بالإدارات الأخرى.. بينما هناك مدير آخر لا يسمع إلا رأيه ونادراً ما يتقبل آراء الغير كما يقولون (مزاجي) كذلك لا يعرف العدل بين موظفيه وكأنه لا يعترف بنظام المراتب، فالموظف ذو المرتبة الصغرى يعتبره كالذي يعمل فقط..! لا يقترح، وليس له دعم أسوة بغيره، بينما الموظف ذو المرتبة العليا هو الأهم وهو الذي وضع النظام له فقط، سلبياته تتغلب على إيجابياته.. كل ما سبق فروقات بين المدير الناجح والمدير الفاشل والسؤال الذي يدور في الذهن هو ما مصير من هم تحت إمرة المدير الفاشل (يأس، إحباط... إلخ) عندما يحبط أحد الموظفين تنقلب نفسيته رأساً على عقب ويصبح كارهاً للعمل محبطاً لا ينجز ولا يقترح وهذا مما يؤثر في مسيرة العمل، ومسيرة العمل مرتبطة بمسيرة الدولة. فإذا كان للموظفين رقابة فأين كل هذا عن المديرين..!! فللأسف الشديد الكثير من الموظفين الذين بداخلهم طاقة من الإنجاز والجد والعمل لا نجدهم سوى لدى المديرين الفاشلين. وأخيراً.. نصيحة لكل مدير لا تزرع العداوة والبغضاء بين موظفيك، وأعلم بأنك لن تكون مديراً للأبد (لو دامت لغيرك لما وصلت إليك)..
fswaig@gmail. Com
|
|
|
| |
|